جدد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الاعراب عن الاستعداد لمفاوضات مباشرة مع الجانب الإسرائيلي، بعد تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة على رفع مكانة فلسطين إلى دولة غير عضو والذي من المزمع أن يجري الشهر المقبل وقال عباس "إن ذهابنا إلى الأممالمتحدة، يهدف إلى الحفاظ على حل الدولتين، وتأكيد حقوق شعبنا، ورفع مكانة فلسطين إلى دولة مراقب، وهذا بالتأكيد لا يتناقض مع أية مشاريع يمكن أن تقدمها دول العالم لعملية السلام" واضاف في مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس البلغاري روسين بليفنلييف اثر لقائهما في مدينة رام الله "إن الذهاب إلى الأممالمتحدة ليس بديلا عن المفاوضات، نحن بحاجة إلى المفاوضات لنحل قضايا الوضع النهائي، لذلك نحن مستعدون للعودة إلى المفاوضات مباشرة بعد عودتنا من الأممالمتحدة" واشار الى انه استعرض مع الرئيس البلغاري "آخر مستجدات الأوضاع في الأرض الفلسطينية وما وصلت إليه عملية السلام من طريق مسدود جراء مواصلة الاستيطان وعدم موافقة الحكومة الإسرائيلية على قرارات الشرعية الدولية والمرجعية الدولية المتعلقة بمبدأ حل الدولتين على أساس حدود عام 1967" وأعرب رئيس السلطة في هذا الصدد عن "إدانة ما تقوم به إسرائيل من اعتداءات على القدسالشرقية لتغيير هويتها ومعالمها والاستيلاء على الأراضي" الفلسطينية