جاء في بيان صادر عن السلطات الجزائرية أن لقاء كلينتون سيتركز على الشراكة الاقتصادية والأمنية والشؤون الإقليمية والدولية. وستبحث كلينتون حسب بيانات أفادت بها الوكالات العالمية ووسائل إعلام خلال هذه الزيارة مسألتي شمال مالي وتنظيم "القاعدة" في بلاد المغرب الاسلامي. وستتناول كلينتون خلال لقائها بالرئيس عبد العزيز بو تفليقة بشكل خاص مسألة شمال مالي الذي سيطرت عليه مجموعات اسلامية متطرفة بينها تنظيم "القاعدة" في بلاد المغرب الاسلامي، كما يتوقع أن تسعى كلينتون خلال زيارتها التي تستمر بضع ساعات للحصول على دعم بوتفليقة لتدخل محتمل في شمال مالي لطرد الاسلاميين منه. وتجدر الإشارة إلى أن الجزائر تملك جيشا قويا كما ان لها تاريخا طويل في مكافحة الإرهاب دام عشر سنوات. ويذكر أيضا أن الجزائر كانت معارضة لأي تدخل عسكري في مالي المجاورة، تخوفا من تطور الأزمة إلى حالة "زعزعة الاستقرار" على أراضيها التي تضم أكثر من 5 آلاف من الطوارق، إلا أن الجزائر غيرت موقفها في الآونة الأخيرة من هذا الشأن.