أعلن وزير الخارجية الإستوني أورماس بايت عن إطلاق سراح البحارة المخطوفين بدون أن يذكر تفاصيل عملية الإفراج عنهم. وكان البحارة الستة الروس وزميلهم الإستوني قد اختطفوا يوم الخامس عشر من تشرين الأول/أكتوبر الماضي وهم من أفراد طاقم سفينة "بوربون ليبرتي 249" التي تملكها شركة فرنسية، بعد اعتداء القراصنة على هذه الباخرة. وجرت عملية اختطاف أفراد طاقم السفينة التي تستخدم في مجال خدمة منصات استخراج البترول، قبالة ساحل نيجيريا الجنوبي. ولم يتمكن أحد من معرفة أسباب خطف البحارة، إلا أن وزارة الخارجية الروسية رجحت أن يكون طلب الحصول على فدية وراءه. ولكن لم يذكر في نهاية المطاف ما إذا دفعت فدية ما للإفراج عنهم أو لم تدفع. ويشار إلى أنه بغض النظر عن الثروة النفطية لنيجيريا يعاني سكانها من فقر مدقع، حتى أن البلاد عاشت عام 2006 حالة من الفوضى فجّر خلالها السكان المحليون أنابيب النفط وهاجموا العمال الأجانب.