اتفقت الحكومة الكولومبية والقوات الثورية المسلحة الكولومبية المتمردة (فارك)، امس الثلاثاء، على تأجيل محادثات السلام التي تهدف إلى وضع حد لحوالى 50 عاما من النزاع المسلح إلى الأسبوع المقبل. وأوضح بيان مشترك، بأنه كان مقررا في الأصل، إجراء المحادثات يوم غد الخميس وأن التأجيل سيتيح مزيدا من الوقت لممثلى كل من الحكومة و"فارك" "لبلورة تفاصيل الآليات من أجل المشاركة العامة". وذكر البيان الذي نشر على الموقع الإلكتروني للرئاسة الكولومبية، أنه "في يوم الاثنين الموافق 19 نوفمبر في هافانا بكوبا، سيبدأ المفاوضون مناقشتهم لجدول الأعمال المتفق عليه". وكان الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس قد أعلن أواخر اوت الماضي ان الجانبين سيجريان محادثات سلام. وعقد اجتماع تمهيدي يوم 18 أكتوبر في أوسلو بالنرويج، حيث ناقش المفاوضون جدول أعمال المفاوضات المؤلف من خمس نقاط، من بينها التنمية الريفية وتوزيع أكثر عدلا للأراضى وضمانات لتحول الجماعة إلى حزب سياسي أو حركة سياسية.