تمكنت، نهاية الأسبوع، المصلحة الجهوية للشرق والمختصة في مكافحة الاتجار بالمخدرات وتبييض الأموال من تفكيك مجموعة منظمة تختص في التهريب الدولي للمخدرات والمؤثرات العقلية، تورط فيها 3 أشخاص بعين مليلة ينحدرون من بلدية سوق نعمان. وحسب معلومات، فإن مصالح الأمن توفرت على تقارير استخباراتية تتضمن معلومات عن وجود شبكة تحترف نشاط تهريب المخدرات والمؤثرات العقلية بولاية أم البواقي، حيث كثفت إجراءات البحث والتحري وتتبع عناصر الشبكة الذين قرروا ليلة الثلاثاء إلى الأربعاء تسليم البضاعة المروجة إلى أصحابها أو التحرك بها نحو الحدود الشرقية لتهريبها. وبعد تحديد الموقع بين الأشخاص الثلاثة عند مدخل مدينة عين مليلة، نجح كمين أعوان المصلحة في محاصرتهم وهم في وضعية استخراج مؤثرات عقلية ومخدرات من حقول فلاحية، حيث بلغت الكمية المحجوزة من المهلوسات 18000 وحدة ونصف قنطار من المخدرات. وقد تم حجز الكمية وتوقيف المتورطين. وتضاف هذه العملية إلى 6 عمليات أخرى نجحت المصلحة الجهوية للشرق في تنفيذها من حجز أكثر من قنطار من المخدرات و13000 وحدة مهلوسة، حيث بلغ عدد المتورطين في هذه العمليات 18 شخصا. وكانت مصالح أمنية قد ضبطت كميات معتبرة من هذه المهلوسات عند نقاط التماس الحدودية مع تونس، وهي المؤشرات التي تدل على تكثيف هذه الشبكات لأنشطتها في ترويج السموم، بعد أن تلقت عدة ضربات مع محجوزات بالملايير، وقد أحيل ال18 شخصا على المؤسسة القضائية بتهمة التهريب الدولي للمخدرات والمؤثرات العقلية والاتجار فيها في إطار مجموعات إجرامية منظمة.