باروش ومن معه أمام غرفة الاتهام في 18 نوفمبر المقبل أحيل الفرنسي جون ميشال باروش على غرفة الاتهام رفقة أربعة متهمين آخرين، لاستجوابهم يوم 18 نوفمبر القادم من قبل القاضي الأول بغرفة الاتهام لدى مجلس قضاء عنابة لمواجهتهم بالتهم المنسوبة إليهم بعد تقديم الملف من قاضي التحقيق بالغرفة الأولي لمحكمة عنابة مع استكمال مجريات التحقيق مع جميع الأطرف . وبعد الاستماع لأكثر من 50 شاهدا في القضية ، و17 فتاة قاصر وقعوا ضحايا لدى شبكة الدعارة التي تم تفكيكها منتصف شهر أفريل المنصرم من قبل مصالح الأمن المختصة بعنابة ، بتوقيف المتهم الرئيسي الفرنسي باروش، ونائب رئيس بلدية عنابة سابقا، وطبيب مختص في أمراض النساء والتوليد وموظفة تعمل بالولاية، وحارس الفيلا الذي كانت مقر لشبكة بحي وادي القبة، ليتابعوا حسب التهم الموجهة إليهم بالمحكمة الابتدائية والمتعلقة بجناية تكوين عصابة تمتهن الدعارة المنظمة، وهتك العرض، وتحريض قاصر على ممارسة الفسق، وتصوير أفلام خليعة، وإنشاء محل لممارسة الدعارة والتزوير واستعمال المزور، وكذا جنح مخالفة الصرف وحركة رؤوس الأموال ، حيث ستنظر غرفة الإتهام إلى التهم المنسوبة إليهم وفقا للأدلة والقرائن خلال المواجهة المباشرة مع الشهود وكذا الضحايا قبل جدولة القضية خلال الدورة الجنائية المقبلة بمجلس قضاء عنابة . ح.دريدح تم حجز 13 ألف قرص من نوع ريفوتريل تفكيك شبكة دولية مختصة في المتاجرة بالمؤثرات العقلية تمكنت نهاية الأسبوع فرقة مختصة تابعة للمصلحة الجهوية لمحاربة المتاجرة بالمخدرات وتبييض الأموال والجريمة المنظمة بالحجار بولاية عنابة، من توقيف أفراد شبكة دولية تنشط على مستوى دائرة تاجنانت التابعة لولاية ميلة ،مختصة في ترويج المؤثرات العقلية أين تم حجز 13 ألف قرص مهلوس من نوع «ريفوتريل» مصنعة في سويسرا. وتفيد مصادر النصر أن عملية التوقيف جاءت على إثر معلومات تلقتها مصالح الأمن المختصة تفيد باستعداد أفراد الشبكة المختص في المتاجرة بالمؤثرات العقلية تسليم كمية معتبرة لشخص آخر على مقربة من سوق تاجنانت، وبعد عمليات ترصد وتأكد من صحة المعلومات تم إرسال فرقة مختصة إلى عين المكان ليتم توقيف شخصين تابعين لأفراد الشبكة الدولية يبلغان من العمر 25 و31 وبحوزتهما كمية تقدر بأكثر من 13000 قرص مهلوس ، ليتم تحويلهما مباشرة إلى مقر المصلحة الجهوية بالحجار لاستكمال التحقيق المعمق معهما للكشف عن هوية بارونات آخرين من ولاية قسنطينة، الذين وردت أسماؤهم في التحقيق وكذا رئيس الشبكة الدولية وهو جزائري الجنسية مغترب في فرنسا متورط في قضايا مماثلة تتعلق بتهريب المؤثرات العقلية نحو الدول المجاورة انطلاقا من أوربا.