قال الموقع الالكتروني لزعيم المعارضة الإيراني مهدي كروبي الذي تفرض عليه الإقامة الجبرية بالمنزل منذ عام 2011 إنه نقل إلى المستشفى عقب ظهور أعراض مرضية مثل فقدان الوزن والدوار والغثيان. وخاض كل من كروبي (75 عاما) والإصلاحي مير حسين موسوي انتخابات الرئاسة في يونيو حزيران 2009 وأصبحا شخصيتين رئيسيتين بالنسبة للإيرانيين الذين احتجوا على الانتخابات التي يعتقدون أنه تم تزويرها لصالح الرئيس محمود أحمدي نجاد.ونفت الحكومة ارتكاب أي مخالفات وقالت إن أعداء في الخارج تآمروا للإطاحة بالزعماء الإيرانيين من خلال التحريض على الاحتجاجات التي مثلت أكبر مظاهرات للمعارضة منذ ثورة عام 1979.وطلب متشددون من القضاء إعدام زعيمي المعارضة ووصفوهما بأنهما "مضللين" يستهدفان الإطاحة بالمؤسسة الدينية لكن السلطات قررت حتى الآن عزلهما وليس إلقاء القبض عليهما.وقال موقع كروبي سحام نيوز "نقل السيد كروبي بضع ساعات إلى أحد المستشفيات التابعة للمؤسسات الامنية... هذه الخطوة التي قامت بها أجهزة أمنية أعقبت مؤشرات مقلقة متعلقة بالحالة الجسمانية للسيد كروبي."وظلت الإقامة الجبرية مفروضة على كروبي وموسوي وزهرا رهنورد زوجة موسوي منذ فبراير شباط 2011 بعد أن دعا زعيما المعارضة أنصار "الحركة الخضراء" الإصلاحية في إيران للاحتشاد تضامنا مع انتفاضات في دول عربية.ولم يظهر أي منهم في مناسبات عامة منذ ذلك الحين.ونقل كروبي وهو رجل دين ورئيس سابق للبرلمان إلى موقع آخر في وقت لاحق في 2011. وقالت أسرته في بيان نشره موقع سحام نيوز يوم الثلاثاء إنهم قلقون على صحة رجل الدين المسن.وقال البيان "نتوقع الاعتراف الرسمي بحقه في الحصول على علاج من جهة مستقلة حتى يتسنى القيام بمتابعة طبية تحت إشراف أطباء تثق بهم الأسرة في أحد مستشفيات طهران."وذكر موقع سحام نيوز في 2011 أن كروبي أصيب بمشاكل تنفسية في نوفمبر تشرين الثاني 2011.كما نقل موسوي (70 عاما) الذي كان رئيسا للوزراء في الثمانينات إلى المستشفى لفترة قصيرة في أغسطس آب 2012 لتلقي العلاج من مشكلة في القلب