لقي 18 شخصا مصرعهم من بينهم عدد من الاطفال في هجمات منفصلة بولاية "بورنو" شمال شرق نيجيريا، خلال الساعات الماضية ،على يد مسلحين يشتبه في انتمائهم لجماعة "بوكو حرام" المناهضة لسياسة الحكومة النيجيرية. وأفادت صحيفة "ديلي انبيندنت" النيجيرية، اليوم الجمعة، أن "تسعة من الضحايا تم ذبحهم بالقرب من سوق شعبي للماشية في قلب مدينة ميدوجوري عاصمة الولاية بينما قتل الآخرون في اطلاق نار". وقال شهود عيان أن ثلاثة من الأطفال الذين قتلوا هم أبناء ضباط يعملون في المخابرات النيجيرية المعروفة ب (إس إس إس)، مشيرة الى أن "الجناة قاموا بذبح الضحايا". من جهته اعترف قائد شرطة الولاية جيدون جبرين بعمليات القتل التي حدثت في ولايته، لكنه لم يعط أرقاما بعدد الضحايا وقال ان بعض الأشخاص قد قتلوا في هجمات لبوكو حرام داخل وعلى أطراف مدينة ميدوجوري. تجدر الإشارة إلى أن جماعة "بوكو حرام" - التي يعني اسمها "تحريم التعليم الغربي"- تقاتل من أجل الإطاحة بالحكومة النيجيرية وتأسيس دولة إسلامية.