أعلن الفريق حمد شفيق، المرشح السابق لرئاسة الجمهورية والمؤسس للحركة الوطنية المصرية، إن الرئيس مرسي الذي وصفه بالمطعون في شرعيته، "أهدر أي شرعية له بعدما جاء بقرارات مشوهة، حيث أصبح مخلوقا لا يمكن نقده او مقاضاته او مراجعته او محاسبته بأي صورة من الصور". و قال شفيق في بيان "إن ما صدر عن الرئيس المطعون في انتخابه ، لم يجرأ علي القيام به حتي المحتل الاجنبي الذي جثم فوق صدر مصر سبعين عاما وظل المصريون يناضلون ضده حتي ازاحوه وطردوه شر طرده". و اعتبر شفيق الإعلان الدستوري الذي أزاح به مرسي النائب العام "استهانة شديدة بقيمة المصريين وعقولهم وكبريائهم"، و أشار شفيق إلى أن الرئيس مرسي لم يتعلم الدرس من وقائع سابقه، حين أجبرته المحكمة الدستورية على الرجوع عن قراره الخاطئ بإعادة مجلس الشعب، وأجبرته سلطه القانون علي ان يبقي النائب العام في موقعه، وهو يصر على ان تكون شرعيه الرئيس المصري مطعون عليها بالكامل منذ نشأة بالزيف والتزوير، اذ تحيطه مجالس لا قيمة دستوريه لها ، ويريد بما يسميه الاعلان الدستوري ان يستولي هو وجماعة الاخوان ومن يناصروهم علي الدولة بكل ما فيها وبما يهدد استقرارها وامنها. و أضاف شفيق "مرسي أصبح، ليس بهذا الاعلان وحده، وانما بعديد من قراراته، خطرا حقيقيا علي الدولة المصرية، فهو يهدر الفرصة التاريخية لاستيعاب تيارات الاسلام السياسي في المنظومة الديمقراطية المصرية..ويتسبب في الفصل الحاد بينها وبين القوي المدنية. ويدخل الدولة في صراعات".