أعلنت روسيا أنها ستصنع صاروخا جديدا عابرا للقارات قبل عام 2018 . ويزن الصاروخ، الذي سيكتمل بناؤه نهائيا بحلول 2018، نحو 100 طن ولا يمكن نشره سوى فى قواعد تحت الارض، وفقا لما أوضح قائد قوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية سيرغى كاراكاييف لوكالة أنباء نوفوستى الروسية. وقال المسؤول العسكرى الروسى، ان الصاروخ الجديد سوف يحل محل الصاروخ أر 36 أم 2 فويفودا، الذى نشر فى سبعينيات القرن الماضى ويشكل جزءا من قوة الصواريخ الاستراتيجية فى الوقت الراهن. وتشمل ترسانة الصواريخ الباليستية الروسية العابرة للقارات التى تعمل بالوقود الصلب، بولافا، الذي يطلق من البحر وتوبول أم ويارس، اللذين يطلقان من البر. ويمكن أن يحمل الصاروخ بولافا الأكثر تقدما بين الصواريخ الروسية العاملة بالوقود، ما يصل الى عشرة رؤوس نووية توجه منفردة وذات قدرة عالية على المناورة. وقد اختبرت القوات الروسية صواريخ بولافا 18 مرة قبل اتخاذ قرار بدخولها الخدمة. وقد ذكرت وزارة الدفاع الروسية في وقت سابق، أن روسيا سوف تواصل بناء صواريخ استراتيجبة جديدة الى جانب اتخاذ "اجراءات مضادة اخرى"، ما لم تتخلى الولاياتالمتحدة خطتها لاقامة درع صاروخية فى أوروبا.