يقترح برنامج مباريات الدور الثاني والثلاثين لكأس الجزائر الذي يختتم اليوم بإجراء 16 مباراة، قمّة تعد بالإثارة بين شبيبة السّاورة واتحاد الجزائر من الرّابطة المحترفة الأولى، ما يعني خروج فريق واحد على الأقل من أندية النخبة في هذا الدور، بينما يستفيد شباب بلوزداد من أفضلية الأرض أمام مولودية الدبدابة، على خلاف مولودية الجزائر الذي سيتنافس على تأشيرة التأهل أمام اتحاد الشاوية بملعب هذا الأخير، وأولمبي الشلف الذي يواجه مولودية البويرة وشباب باتنة الذي يتنقل إلى تبسّة، في الوقت الذي يراهن جيل عزابة على بلوغ الدور المقبل حين يستفيد أيضا من أفضلية الأرض. شبيبة الساورة اتحاد العاصمة أبناء الجنوب يتحدون العاصميين
l يلعب فريق شبيبة الساورة مباراة صعبة للغاية فوق أرضية ملعبه وأمام جمهوره، اليوم، عندما يواجه اتحاد الجزائر في الدور 32 من كأس الجمهورية، وهي المواجهة التي ستعرف بالتأكيد الإثارة، بالنظر لرغبة كل فريق في الذهاب بعيدا في هذه المنافسة. ومن بين العوامل التي لن تخدم مصلحة المحليين هو إمكانية غياب صانع الألعاب بلجيلالي بداعي الزكام الذي يعاني منه والذي قد يقعده في كرسي البدلاء على أقل تقدير، إن لم يبعد عن التشكيلة، في حين أن بقية عناصر التشكيلة ستكون حاضرة. وقد أكد المسؤول الأول عن العارضة الفنية للشبيبة، حجار شريف، أن مباراة اليوم ستكون عادية ''وسنلعبها بعيدا عن الضغوط، لأن ما يهمنا حاليا هو البطولة وضمان البقاء خلال هذه المنافسة. فالكأس ليست من أولوياتنا هذا الموسم. ورغم هذا فإننا سندافع بقوة عن ألوان الشبيبة. وقد طلبت من عناصري أن يلعبوا اللقاء بشكل عادي ويعملون على إحراج منافسنا الذي يملك لاعبين ممتازين ويحتل مرتبة متقدمة في البطولة''. كما أكد مدرب الشبيبة أن مدينة بشار ستعيش عرسا كرويا بمناسبة هذا اللقاء ''وهو ما يحمسنا لدخول المباراة بنية إسعاد أنصارنا الأوفياء الذين نطلب منهم تقديم الدعم اللازم لعناصر التشكيلة. فهذا اللقاء سيكون فرصة لنا لتحضير لقاء الجولة الأخيرة من عمر البطولة في مرحلتها الأولى والذي سنواجه من خلاله اتحاد بلعباس''، ختم محدثنا قوله. من جهة أخرى، تنقل أمس اتحاد العاصمة إلى مدينة بشار بمعنويات مرتفعة بعد العودة القوية التي سجلها الفريق في البطولة، وفوزه بسداسية على اتحاد بلعباس، الأمر الذي أعطى ثقة أكبر للاعبين وحفّزهم على تأكيد النتائج الإيجابية في لقاء اليوم في منافسة الكأس. وقد أشرف المدرب المساعد، بلال دزيري، على تحضير الفريق في ظل غياب المدرب الفرنسي رولان كوربيس الذي عاد إلى الجزائر أول أمس الخميس، وأشرف على الحصة المسائية من ذات اليوم، وضع فيها آخر اللمسات قبل التوجه إلى مدينة بشار. وهي الحصة التدريبية التي شهدت إصابة لعموري جديات، حيث لم يتنقل مع الفريق إلى بشار، في حين ستشهد التشكيلة عودة المدافع الأيسر بدبودة. وينتظر أن يعتمد التقني الفرنسي كوربيس على نفس التعداد الذي واجه اتحاد بلعباس، ما عدا بعض التغييرات الطفيفة مع الإبقاء في الهجوم على كل من سوقار وقاسمي بمساعدة تجار من الخلف، أما نور الدين دهام يفضله كوربيس أن يبقى جوكير الفريق.