أصدرت الحكومة اليابانية أوامر بسحب جنودها من هضبة الجولان "فى أقرب وقت" عوض انسحابهم، الذى كان مقررا فى مارس القادم، وذلك "نظرا لتصاعد القتال" في سوريا بين القوات النظامية ومسلحى "الجيش السورى الحر" المعارض. وأفادت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية /ان كى اش/ أنه "فيما كان يفترض أن تغادر القوات اليابانية الجولان في مارس المقبل، فقد عقدت الحكومة اجتماعا للأمن القومي اليوم الجمعة تقرر خلاله إنهاء المهمة في وقت أقرب". وتقرر سحب قوات الدفاع الذاتي اليابانية من هضبة الجولان خلال لقاء وزير الدفاع اليابانى ساتوشي موريموتو بكبار المسؤولين المعنيين، حيث قال موريموتو "ان الوضع الأمني في المنطقة جعل من الصعب الإستمرار في القيام بعمليات مهمة".