يعود الكاتب الصحفي، إدريس بوسكين، الحائز على شهادة ماستر، بدرجة ''ممتاز''، في علوم الإعلام والاتصال، من جامعة ''الصداقة'' في موسكو، بمؤلف جديد، صدر عن دار ''هومة'' للطباعة والنشر والتوزيع، باللغة العربية، تحت عنوان ''الإعلام والاتصال في العالم (الهند والصين نموذجا)''. ويحمل الكتاب ما بين دفتيه 517 صفحة، تتوزع على ثلاثة فصول، هي ''الإعلام والاتصال.. معطيات وحقائق''، ''الهند'' و''الصين''، وهي فصول بُنيت على إشكالية بحث تتمحور حول التعريف بالواقع الحالي للإعلام والاتصال في العالم، مع تطرق سريع ونقدي لواقع الإعلام العربي، خاصة ما تعلق بالمشهد التلفزيوني. ويتطرق المؤلف أيضا إلى حاضر الثقافة وإشكالية صراعها مع العولمة، ليدخل بعدها إدريس بوسكين في صلب الموضوع، حيث يقف، في جزءين كاملين عند الواقع الإعلامي والاتصالي في الهند والصين، والذي لازال مجهولا لدى الكثير، في نظره، بحكم قلة الدراسات العامة حول هذين البلدين، وانعدامها تقريبا في مجال الإعلام والاتصال.