وصف الهادي خالدي، وزير التكوين المهني السابق، أنباء عن صلح بينه وبين عبد العزيز بلخادم ب''الإشاعات التي تريد زعزعة جهود اللجنة المركزية المصرة على رحيل الأمين العام''. وقال الهادي خالدي: ''إن هذا الحديث يأتي في وقت يدرك فيه بلخادم جيدا أنه قاب قوسين من الرحيل''. ذكر القيادي في الحركة ''التقويمية'' لجبهة التحرير الوطني، الهادي خالدي، أن ''إشاعات كثيرة بدأت تتحدث عن قضية صلح مع الأمين العام عبد العزيز بلخادم''، وعلق يقول: ''الصلح مرحب به لكن بعد تقديم بلخادم استقالته''. ولفت الهادي خالدي، في حديث مع ''الخبر''، إلى أن ''تجارب الصلح السابقة جميعها كانت مرة وكشفت شيم الغدر للأمين العام''، موضحا: ''لقد غدر بمجموعة بوحارة التي شكلت لجنة عقلاء تضم أربعة مجاهدين، لأن بلخادم أخل باتفاقه معهم في نهاية المطاف، وقبلها فعل نفس الأمر مع صالح فوجيل''، وختم يقول: ''طريق الصلح مسدود وميؤوس منه''. وذكر الهادي خالدي أن ''عبد العزيز بلخادم يدرك جيدا أنه قاب قوسين من الرحيل''، لذلك وفق تعبيره ''تروج إشاعات الصلح لتثبيط عزيمة المناضلين أو القياديين في اللجنة المركزية، والهدف ربح مزيد من الوقت''. ويعتقد خالدي أن كل الظروف تدعو عبد العزيز بلخادم للرحيل ''ليس فقط المناضلين وإطارات اللجنة المركزية، بل نتائج الحزب المخيبة في المحليات وفي انتخابات مجلس الأمة''. وقال الوزير السابق للتكوين المهني والتمهين ''إن اللجنة المركزية والقواعد على مستوى كل الولايات أصبحت أكثر إصرارا على رحيل الأمين العام، بعد أن بينت نتائج الانتخابات ما هو عليه الأفالان في الوقت الراهن''، ما دفع حسبه ل''بروز نغمة مخادعة تتحدث عن الصلح من بعض الموالين للأمين العام، وردنا أن التقويمية ترحب بالجلوس مع بلخادم إذا قدم استقالته''.