كشف مدير مركب تكرير البترول بسكيكدة، السيد محمد برواق، أمس، عن الشروع، نهاية السنة الجارية، في إنتاج البنزين دون رصاص مباشرة بعد دخول المصفاة الثانية في الإنتاج الذي يرتفع سنويا إلى 5, 61 مليون، منه مليونان من البنزين الخالي من الرصاص بالنسبة للمصفاتين. تقدر الزيادة ب10 في المائة، ما يساوي مليون و500 طن زيادة عن السابق، بعد تأهيل المصفاة وتوسيعها. وعن الغلاف المالي الخاص بهده المصفاة، قال محدثنا إنه يفوق مليوني دولار وسوف تدخل في الإنتاج بداية مارس القادم، مضيفا أن المصفاة 10 تم توقيفها تدريجيا حتى لا نجبر على استيراد المادة. وبخصوص الحريق الأخير الذي تعرضت له الوحدة 11، صرح محمد برواق ل''الخبر'' أن المديرية العامة لسوناطراك اتخذت التدابير اللازمة لتزويد السوق الوطنية بالبنزين، كما أن هناك وحدتين لإنتاج البنزين، واحدة منهما توقفت عن الإنتاج لمدة شهر للصيانة المبرمجة. أما بخصوص الوحدة التي احترق فرنها، فقد اتخذت الإجراءات اللازمة لشراء الأنابيب الخاصة بالفرن وستشرع قريبا في الإنتاج. المتحدث نفسه أوضح بأن الحريق الأخير الذي وقع على مستوى الفرن راجع إلى ارتفاع في الحرارة، ما تسبب في تمزيق أنبوب داخل الفرن، نتج عنه تسرب المحروقات التي كانت به ولم يمس الحادث أجهزة أخرى سوى الفرن، مؤكدا أن الحريق لم يخلف ضحايا من العمال، حيث تم التحكم فيه. وبالنسبة للمصفاة الجديدة، أشارت السيدة زبيدة بلموفق، مديرة مركزية بالمديرية العامة، إلى أن استلام هذه المصفاة التي علوها 36 مترا من شركة سامسونغ، مؤقت، لأنها لاتزال تحت مسؤوليتها، رغم أن كل الأجهزة والوحدات لهذه المصفاة سليمة، وقالت إن الحوادث غير مستبعدة حتى في مركب تكرير بمعايير عالمية والأول في إفريقيا.