صدر، مؤخرا، أول مؤلف باللغة الفرنسية ''هذا رأيي''، لوزير الثقافة الأسبق، الدكتور محي الدين عميمور، عن المؤسسة الوطنية للفنون المطبعية. ويضم الكتاب، في أقل من مائتي صفحة، عددا من المقالات التي نشرها الكاتب في عدد من الصحف الجزائرية الناطقة بالفرنسية، تناول فيها، على وجه الخصوص، رأيه فيما يتعلق بالربيع العربي، أسبابه وخلفياته وتداعياته. وأصدر الكاتب، في الوقت نفسه، المجموعة الرابعة من سلسلة ''لله وللوطن'' باللغة العربية، في جزءين تجاوز عدد صفحاتهما 700 صفحة. وتضم المجموعة مقالات كتبها في الصحافة الوطنية والدولية منذ ,2008 وتصريحاته الصحفية. وخصص رئيس لجنة الشؤون الخارجية لمجلس الأمة السابق نحو ثلث الجزء الأول من المجموعة لحوارات عدّة، تناولت قضايا المغرب العربي، وردّ فيها على بعض المغالطات التي كتبها بعض الأشقاء في صحيفة القدس العربي. والكتابان هما الثالث والرابع للكاتب منذ ثلاث سنوات، كما أصدر طبعة ثالثة منقحة من كتابه عن العهدة الأولى للرئيس الراحل الشاذلي بن جديد، تحت عنوان ''أنا وهو وهم''، ثم أصدر كتابه عن العقيد القذافي تحت عنوان ''نحن والعقيد''.