قرر رئيس الفاف، محمد روراوة، أمس، إقالة مدرب حراس المنتخب الوطني، عبد النور كاوة، من مهامه، نزولا عند رغبة مدرب المنتخب، وحيد حاليلوزيتش، كما تمت أيضا إقالة مناجير المنتخب الوطني، نبيل بوتنون، هو الآخر في انتظار الفصل في مستقبل المساعد الأول، نور الدين قريشي، الذي لا يبدو بعيدا عن نفس المصير. وكان وحيد حاليلوزيتش قد أبلغ رئيس الفاف، عند لقائهما الأخير بمطار جوهانسبورغ، قبل العودة إلى الجزائر، باستحالة التعايش بينه وبين مدرب الحراس عبد النور كاوة، وطالبه بإقالته سريعا، بعد أن اتهم مساعده السابق في نادي اتحاد جدة بالتقصير في عمله، في الوقت الذي طالب ''البوسني'' رئيس الفاف بالتريث بخصوص مستقبل مساعده الأول، نور الدين قريشي، الذي شكك روراوة من جهته في قيمة ونوعية الإضافة الذي يقدمها المدافع الدولي السابق في عمل الطاقم الفني ل''الخضر''، في الوقت الذي اتفق الرجلان على تنحية نبيل بوتنون من منصب مناجير المنتخب من دون أن تتضح أسباب هذا القرار. ويتوجه حاليلوزيتش نحو الاستنجاد بمدرب حراس أجنبي لتعويض عبد النور كاوة، يكون قد سبق له أن عمل تحت إشرافه في أحد الأندية الفرنسية التي دربها، كما هو الحال مع رجل ثقته المحضر البدني سيريل موان الذي حوله لمساعده الأول.