توقع المبعوث الأممي المشترك إلى سوريا، الأخضر الإبراهيمي، أن تشهد الفترة المقبلة اجتماعا بين المعارضة وممثلين عن النظام السوري بمقر الأممالمتحدة من أجل إرساء أرضية للحوار السياسي والخروج من الأزمة المستمرة منذ قرابة السنتين. وبينما أوضح الإبراهيمي استمرار المساعي والجهود العربية لإقناع النظام السوري بقبول مبادرة الحوار المقترحة من طرف الائتلاف المعارض، وصف وزير الإعلام السوري، عمران الزعبي مبادرة الائتلاف ب''المناورة السياسية''، معتبرا أن ''من يسعى للحوار لا يضع شروطا مسبقة ولا يحدد آليات الحوار''. كما أكد قبول النظام التحاور مع كل من يلقي السلاح. في الأثناء، اتهم المجلس الوطني السوري النظام بالاستعانة بميليشيات من مقاتلي حزب الله اللبناني، حسب ما جاء في البيان الصادر أمس عن المجلس، والذي دعا فيه السلطات اللبنانية والأممالمتحدة لاتخاذ ما يلزم من تدابير لردع تجاوزات مقاتلي حزب الله ضد السوريين، كما جدد رئيس المجلس الوطني السوري، جورج صبرا، رفض مبادرة الحوار التي تقدم بها أحمد معاذ الخطيب، رئيس الائتلاف، معتبرا أن المبادرة ''شخصية ولا تمثل المعارضة السورية''. وكان جورج صبرا أشار أمس في حوار مع وسائل إعلام أردنية إلى أن المعارضة السورية بكل أطيافها ترفض الحوار.