جددت الخارجية الأمريكية تحذيراتها لمواطنيها من السفر إلى الجزائر، ورخصت لعائلات موظفيها بمغادرة البلاد إذا اختاروا ذلك. وقالت في آخر مذكرة صدرت أول أمس 19 فيفري، إن هناك تهديدات حقيقية قائمة في البلد، لافتة إلى خطر التعرض لعمليات اختطاف. وقالت إن ثمة مخاطر كبيرة من الإرهاب وعمليات خطف في الجزائر. واعتمدت الخارجية نفس التحذير الصادر في 20 جانفي الماضي عقب الهجوم الإرهابي على المنشأة الغازية بتيفنتورين وقتل فيه 37 أجنبيا منهم أمريكيان. وقالت الخارجية الأمريكية: ''هناك خطر كبير من وقوع اعتداء وخطف في الجزائر''، موضحة أنه ''حتى ولو كانت المدن الكبرى تحظى بحماية جيدة من الشرطة، فإن حصول هجمات يبقى ممكنا''.