أمر قاضي التحقيق لدى محكمة حمام الضلعة بولاية المسيلة، نهاية الأسبوع، وضع أب لخمسة أطفال الحبس المؤقت، وذلك بعد الاشتباه في ارتكابه جناية القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد في حق زوجته، فيما تم وضع ثلاثة آخرين رهن الرقابة القضائية لمحاولة طمسهم معالم الجريمة. تفاصيل الجريمة التي اهتزت على وقعها بلدية ونوغة الأسبوع الماضي، تعود إلى بلاغ حول العثور على أم لخمسة أطفال مشنوقة بواسطة حبل بمنزلها الكائن في إقليم البلدية المذكورة. وهي الحادثة التي ادعى فيها زوج الضحية أنه لدى عودته إلى المنزل من واجب عزاء لأحد معارفه، فوجئ بانتحار زوجته في غيابه. ذاكرا أن السبب يكمن في خلاف عادي كالذي يحدث بين الأزواج، وهو الإدعاء الذي لم يهضمه المحققون ولم يقنعهم، خصوصا وأن الأدوات التي تمثل قرائن دامغة كأداة مثل الحبل المستعمل في عملية الشنق وكذا الإسراع في دفن الزوجة المنتحرة، تصرفات تدعو إلى كثير من الريبة والشك، وجعلت مصالح التحقيق بالفرقة الإقليمية للدرك بونوغة، تستجوب الزوج الذي حاول إيهام المحققين بفرضية الانتحار للتغطية عن جريمة الزوج في حق أم أطفاله.