عبرت الحكومة الفلبينية اليوم الخميس عن إدانتها "الشديدة" للاحتجاز "غير الشرعي" ل 21 عنصرا فلبينيا عاملا ضمن قوات المراقبة الدولية في الجولان (الأندوف) من قبل متمردين سوريين مطالبة بإطلاق سراحهم في أقرب وقت ممكن. ونقلت وكالة الأنباء الفلبينية (بي ان يه) عن وزير الخارجية ألبرت ديل روساريو قوله في بيان أن "الاعتقال والاحتجاز غير الشرعي لقوات حفظ السلام الفلبينيين هو انتهاك للقانون الدولي". وأشار إلى أن "قوات حفظ السلام الفلبينية تعمل تحت راية الأممالمتحدة ووفقا لها (...) وبالتالي فعناصرها دوليون يتمتعون بحصانة مماثلة للوكلاء الدبلوماسيين". وقال البيان أن "هذه الحقوق لا تنتهك حرمتها وانتهاكها يعاقب عليه وفقا للقانون الدولي". وأشار الوزير إلى أن "مانيلا تعمل بشكل وثيق جدا مع الأممالمتحدة والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا من أجل الإفراج عن هؤلاء العناصر بسلامة في أقرب وقت ممكن". وكانت الأممالمتحدة أعلنت أمس الأربعاء عن احتجاز حوالي 20 من عناصر قوات المراقبة الدولية في الجولان (الأندوف) على أيدي مجموعة مسلحة. وأدان مجلس الأمن الدولي احتجاز العناصر مطالبا بالإفراج عنهم فورا وضمان أمنهم.