أجرى المنتخب الوطني الجزائري لأقل من 20 سنة، صباح أمس الأربعاء، ثالث حصة تدريبية له بمركب عمر أوسياف بوسط مدينة عين تموشنت، إلا أن هذه الحصة التي انطلقت في حدود الساعة التاسعة والنصف صباحا ودامت ساعتين ونصف الساعة جرت بعيدا عن الأضواء، حيث رفض الناخب الوطني الفرنسي، جون مارك نوبيلو، السماح لرجال الإعلام وحتى لأنصار الخضر بمتابعة تلك الحصة التدريبية التي جرت بأبواب مغلقة، عكس الحصتين السابقتين اللتين سمح فيهما للأنصار بمتابعتهما عن قرب. ويفضل المدرب الوطني أن يحضّر في سرية تامة خلال هذه الفترة وبعيدا عن أعين منافسي الخضر في نهائيات كأس أمم إفريقيا، خاصة عندما يركز المدرب نوبيلو على الجانب التقني والتكتيكي للاعبيه، وهو ما حدث خلال حصة صباح يوم أمس، بما أن الدورة ستنطلق يوم السبت المقبل، والخضر على موعد هام مع مباراة مصيرية أمام المنتخب البينيني، بداية من الساعة الخامسة والنصف مساء، حيث يرفض الناخب الوطني أن يكشف أوراقه لمنافسيه الذين يتابعون أخبار المنتخب الوطني الذي يتواجد بمدينة عين تموشنت منذ يوم الجمعة الماضي. وقد علمنا أن الحصة التدريبية ما قبل الأخيرة التي ستفصل الخضر عن مواجهة المنتخب البينيني ستكون مفتوحة حتى يسمح لرجال الإعلام بأخذ انطباعات اللاعبين وأعضاء الطاقم الفني.