قررت لجنة الدفاع عن حقوق البطالين، أمس، منح السلطات المحلية والمركزية أسبوعا واحدا لإثبات حسن نيتها، قبل معاودة الاحتجاج. وقال قياديون في لجنة الدفاع عن حقوق البطالين إن المسيرة حققت كل أهدافها، في الوقت الحالي، وأهمها كسر حاجز الخوف من السلطة، وإثبات مقدار عجز من يدّعي القدرة على السيطرة على الشارع في الجنوب، وأكدت قدرة المطالبين بحقوقهم على تحدي مؤامرات الإدارة المحلية. وقد تقرر تأجيل الاحتجاجات لأسبوع، حتى تثبت السلطات المحلية جديتها في تحقيق التعهدات التي تحدثت عنها عدة أطراف، وقدّمتها قبل المسيرة من أجل إجهاضها، وأهمها تفعيل برامج التشغيل، وتوفير المئات من مناصب الشغل، وضمانات بعدم وقوع تجاوزات خلال التوظيف. من جهة أخرى قام محتجون، في إطار المسيرة بورفلة، بطرد عضوين في المجلس الشعبي الوطني، يمثلان ولاية ورفلة من ساحة التحرير، عندما حاول هؤلاء أخذ الكلمة. وردد المحتجون عبارات تندد بمنتخبي الولاية، قائلين إنهم ''لا يعترفون بأي منتخبين أو أعيان''، كما منع المحتجون بعض الأعيان الذين حاولوا التدخل أمام المحتجين.