أعلن المدير التجاري لشركة التأمين آكسا، أوتوان بوربون، عن إطلاق خدمة تأمينات جديدة في أفريل المقبل، ويتعلق الأمر بالعلاج في مراكز استشفائية متخصصة بالخارج، وستتكفل ''آكسا'' بأعباء التشخيص والعلاج لأمراض استعصى علاجها في الجزائر، مثل مرض السرطان. وأورد بوربون، في تصريح ل''الخبر'' بمناسبة صالون الأدوية الجنيسة المنظم في قصر المعارض بالصنوبر البحري، أن شركته ستطلق في أفريل القادم الخدمة الجديدة، بالنظر إلى الطلب الكبير على علاج أمراض لم تتمكن المستشفيات الوطنية من تلبيته. وأشار المتحدث إلى مرضى السرطان الذين ينتظرون أكثر من 9 أشهر للشروع في العلاج، وهو أمر قد يعرّضهم للهلاك. ومن خلال الخدمة الجديدة، قال المسؤول ''يمكننا نقل الجزائريين إلى الخارج للعلاج في المستشفيات بمختلف الدول، منها الأوروبية، بالشفافية والشرعية المطلوبتين، وببوليصة مكتتبة في الجزائر، وتعريفة مسدّدة بالدينار الجزائري، ولا يحتاج المؤمّن المستفيد تحويل العملة الصعبة على أساس أن آكسا ستنقلهم إلى مراكز استشفائية تعاقدت معها من أجل هذا الغرض''، بمعنى أن شركته للتأمين هي التي ستسدّد أعباء العلاج في هذه المستشفيات. وأوضح بوربون أن هذا المنتوج الجديد سيوجه للأجراء في المؤسسات، شرط أن يتم التعاقد مع 3 عمال، على الأقل، من كل مؤسسة، ويتكفل مسيّرو المؤسسة بطلب الخدمة من شركة التأمين لفائدة العمال. ومنذ شروع ''آكسا'' في تقديم خدماتها التأمينية في الجزائر، أي نحو 14 شهرا، بلغ عدد زبائنها المستفيدين من التأمين نحو 30 ألف مكتتب، حسب ما كشفه بوربون. وأورد المتحدث أن معدّل التعريفة التي تعرضها شركته مقدّر بنحو 550 أورو في السنة، وهي تعريفة تنافسية جدا موجهة لتأمين الأشخاص، على اعتبار أن معدل الإنفاق السنوي على السيارات، مثلا، أكبر بكثير. وشدّد المتحدث على أن خدمة التأمين التي تعرضها ''آكسا''، الخاصة بالاحتياط الجماعي للوفاة والإعاقة والتأمين التكميلي للصحة، تضمن تغطية بنسبة تتراوح ما بين 60 إلى 90 بالمائة من التكلفة الحقيقية للعلاج، فيما يضمن تغطية نسبته 20 بالمائة بالنسبة للتعويض على الأدوية.