كشف المدير العام ل''نيسلي واترز الجزائر''، أحمد العيسي، أمس، أن منتجي المياه المعدنية في الجزائر بصدد دراسة مشروع، للكشف عن المخاطر المحتمل أن تحتويها هذه المنتجات. وأورد السيد العيسي، في ندوة صحفية نشطها أمس بحديقة المشتلات في الشرافة، بمناسبة اليوم العالمي للمياه، أن المشروع بصدد الدراسة وهو مجهود غير سهل، حسبما أضاف المتحدث، الذي أشار إلى مخاطر لا تقتصر على المياه فقط، وإنما كل ما يرتبط بالمنتوج خلال مسار إنتاجه وتخزينه ونقله وتوزيعه. وذهب المتحدث إلى القول إن المسألة ترتبط أيضا بالقارورة وغطائها، موضحا أنه يمكن أن يكون التعليب ذاته ذا نوعية رديئة، وقد يمثل خطرا على المستهلك. وشدّد المتحدث على أن مؤسسته تمتلك مركز أبحاث جيولوجي بسويسرا، يدرس عيّنات من الآبار التي تستعملها نيسلي كمصدر للمياه المعدني التي تسوّقها في الجزائر، وتعتبرها مؤسسته السوق الرائدة في المغرب العربي، بالنظر إلى الإمكانيات المتوفرة فيها وقدرة الاستهلاك، على اعتبار أن أغلب سكانها شباب. وأعلن المسؤول أن ''نيسلي واترز الجزائر'' تهدف إلى بلوغ الريادة في السوق الجزائرية، مشيرا إلى أن حصتها في السوق تجعلها في المرتبة الثالثة. ولتحقيق هذه الغاية، كشف المتحدث أن شركته بذلت مجهودا باتجاه تحسين تنافسية منتوجها، وهو ما جعلها تخفض من وزن القارورة البلاستيكية من 32 غراما إلى 5 ,28 غرام، وهو أخف وزن لقارورات المياه المعدنية في العالم، حسبما أكده منشط الندوة. يشار إلى أن النشاط الذي نظمته ''نيسلي واترز الجزائر'' جاء بمناسبة اليوم العالمي للمياه، المصادف لتاريخ 22 مارس من كل عام، ويهدف إلى لفت الانتباه إلى أهمية المياه، وتعزيز إدارتها المستدامة. ويحتفل هذا العام باليوم العالمي للمياه تحت شعار ''التعاون حول المياه''، في إطار السنة الدولية للتعاون في مجال المياه التي تنظمها الأممالمتحدة.