السيد مولود (الطارف): أعاني من آلام على مستوى الركبة اليمنى منذ شهور، تناولت أنواعا مختلفة من الأدوية (...) لكنها لم تنفع، ومازلت أحس دائما بالآلام مع انتفاخ المنطقة. هذا الأمر أصبح يخيفني، ما سبب هذه الآلام؟ وهل من سبيل للشفاء؟ الإجابة: هذا الأمر قد يعود إلى التواء مفصل الركبة، الذي يكون أحيانا خفيفا وأحيانا خطيرا، خاصة إذا لم تتم معالجته كما يجب. الانتفاخ الذي ظهر فيما بعد يدل على تفاقم الأمر وتجمّع الماء في المفصل، وهذا يحتاج إلى الشروع في المعالجة بسرعة، وربما اللجوء إلى الجراحة حتى يتحقق الشفاء. الآنسة يسرا (قسنطينة): أصاب كثيرا عدة مرات في السنة بالزكام، حيث أعطس وأسعل ويسيل أنفي ويشدني العياء والفشل، وأصاب بأوجاع المفاصل وأوجاع البطن.. إلخ. لقد سئمت من هذه الحالة، أرجو نصيحة أو توجيهات يخلصني من هذا المرض. الإجابة: أنت تعاني من الحساسية المفرطة، التي تمثّل أرضية لمختلف الأمراض الفصلية وغيرها، قد تكونين بحاجة إلى الابتعاد أولا عن العوامل التي تثير حساسيتك، ثانيا تناول بعض الأدوية المضادة للحساسية، ثالثا القيام بالتلقيح ضد الزكام في بداية الخريف، ثم البقاء تحت الرعاية الطبية. السيدة عائشة (الوادي): كم تدوم فترة اليأس وأعراضها التي طال أمدها علي؟ هل يمكنني تناول بعض الأدوية للتخفيف منها؟ ما هي نصيحتكم في مثل هذه الحالة؟ الإجابة: تدوم فترة اليأس حسب كل امرأة، من بضعة أشهر إلى سنة، وأحيانا حتى سنتين. نعم يمكنك تناول بعض الأدوية، التي هي عبارة عن هرمونات، إذا أصبحت لا تطيقين هذه الأعراض. ويساعد في التخفيف من هذه الأعراض الاسترخاء والإنقاص من الضغط والتوتر، وتفادي النرفزة والقلق. الآنسة كميلية (بجاية): أصاب بالرعاف تقريبا كل يوم، أحيانا في الليل وأحيانا في النهار، وخاصة إذا اشتد الحر في فصل الصيف مثلا. لقد عالجت مرارا لكني لم أشف، ومازلت دائما أصاب بهذا الإدماء الذي كثيرا ما لا يريد التوقف. هل من حل لهذه الحالة؟ وما هو سببها؟ الإجابة: قد يعود سبب الرعاف، أحيانا، إلى نقص الفيتامين ث، أو إلى خلل في مكونات الدم، أو إلى هشاشة الأوعية الدموية، لكن، في كثير من الحالات، لا نجد أي سبب لهذه الحالة. أنت بحاجة إلى فحوصات. الآنسة ليندة (تيزي وزو): أحس كأن في عيناي حصاة من الرمل، مع حروق وحكة، وصعوبة أثناء فتحهما في الصباح. الطبيب نصحني بغسلهما ب''السيروم''، لكن هذا لم ينفع إطلاقا، بل تفاقم الأمر أكثر. ما هو العلاج الأنسب لهذا المرض؟ وهل هو معدي؟ الإجابة: هذا المرض عدوي ومعدي. علاجه ضروري من أجل الشفاء، ومن أجل عدم نقله للآخرين، ويتمثل في قطرات ومرهم إلى حد الشفاء، الذي لا يتجاوز بضعة أيام فقط، إذا تم تحديد المضاد الحيوي المناسب. السيد لخضر (بسكرة): أنا مصاب بعدوى في الجهاز التناسلي يتمثل في خروج القيح على شكل قطرات بعد التبول، مع إحساس بحروق تتبع التبول، هل هذا مرض خطير؟ هل يكفي متابعة العلاج المذكور للشفاء؟ وبماذا تنصحوني؟ الإجابة: أنت مصاب بمرض عدوي يحتاج إلى مضاد حيوي خاص بالجرثوم، الذي غالبا ما يكون ''الفونوكوك''، وأحيانا أخرى ''الستافيلوكوك'' أو غيرهما. هذا ليس مرضا خطيرا بما أنه يشفى بسهولة بمتابعة العلاج المناسب. أما إذا لم يعالج فممكن أن يصبح خطيرا. الآنسة سلمى (مستغانم): أجد صعوبة في فهم دروسي واستيعابها، وتذكر الأشياء التي قرأتها، وحتى التي حفظتها سرعان ما أنساها، تقريبا، كاملة. أظن أني أعاني من ضعف الذاكرة، أو شيء ما يمنعني من فهم واستيعاب الدروس. الإجابة: ضعف الذاكرة يعني النسيان، الذي يكون أحيانا جزئيا، وأحيانا أخرى كليا، قد يخص الأشياء الحديثة أو القديمة. أنت تعانين من النسيان الجزئي الحديث، وهذا الأمر غالبا ما يعود إلى الإرهاق. ربما ترهقين نفسك، وعليك بالقيام بالحفظ في أوقات معينة، مثلا في الصباح بدل المساء، وكذا درس واحد أو مادة واحدة فقط لا أكثر، وفي ظروف ملائمة بلا ضوضاء ولا موسيقى ولا تلفاز..إلخ. السيد: فيصل (عين الدفلى) زوجتي تعاني من البرودة الجنسية هذه سنين، تقريبا منذ أن بدأت تناول الأدوية التي وصفتها لها الطبيبة التي تتابعها، لقد عرضت عليها التخلي عن هذه الأدوية لكنها لم ترض بذلك؟ الإجابة: الحل يكمن ربما في مناقشة الموضوع مع الطبيبة التي تعالجها، قد تقرر هي تغيير هذه الأدوية التي يمكن أن تكون سببا في ظهور هذه الظاهرة وهذا الأمر قد يرضي زوجتك وتتحسن حالتها.