أقدم، أمس، المئات من عمال مؤسسات المناولة المتعاقدة مع مديرية الإنتاج لسوناطراك بحوض بركاوي بورفلة، على الاحتجاج أمام المركب الإداري للمديرية الجهوية، مهددين بالدخول في إضراب مفتوح. وأحدثت هذه الحركة الاحتجاجية شللا كبيرا في مستويات الخدمة، في حين قام جزء آخر من العمال بقطع الطريق أمام المركبات، مانعين إياها من دخول المركب الإنتاجي، رافعين في ذلك شعارات منددة بسياسة التهميش والإقصاء المفروضة عليهم طيلة سنوات الخدمة، مطالبين بتمكينهم من نفس الحقوق والامتيازات التي يتحصل عليها العمال الدائمون، من خلال الإسراع في إدماجهم في شركة سوناطراك وتطبيق تعليمة الوزير الأول المتضمنة الزيادة في الأجر القاعدة في حدود 80 بالمائة. وقال أحد المضربين ل''الخبر: ''إن حركتنا الاحتجاجية أحدثت طوارئ في قطاع المحروقات بالمنطقة، ما ألزم مسؤولي المديرية الجهوية لمؤسسة سوناطراك قسم الإنتاج، على تحضير وجبات باردة لعمالها المنتشرين عبر مختلف قواعد الحياة بما في ذلك معامل الغاز وحقول النفط''.