صرح مهدي لحسن، قائد المنتخب الوطني، بأنه مقتنع بقدرة المنتخب الجزائري على تحقيق نتائج أفضل مع وحيد حاليلوزيتش، مضيفا بأن التشكيلة الوطنية فازت في عدة مباريات غير أنها لم تتمكن من الإطاحة بمنتخبات كبيرة. وقال لحسن، لاعب نادي خيتافي الإسباني، في حوار ل''فرانس فوتبول''، بأن خيبة الأمل كانت كبيرة عقب الخروج من ''الكان'' في الدور الأول، مشيرا ''أعتقد بأن الصدمة كانت كبيرة خاصة على المدرّب وحيد حاليلوزيتش حين كنّا أول منتخب يغادر نهائيات كأس أمم إفريقيا الأخيرة. أعتقد أيضا بأن الشك راود المدرّب الوطني، لكنني لم أشكّ لحظة بأنه سيرحل، وحتى رئيس الاتحادية يثق كثيرا في المدرّب حاليلوزيتش وكان يودّ بقاءه على رأس العارضة الفنية للمنتخب''. وواصل لحسن القول بأن المنتخب الجزائري لم يفز على منتخب كبير صحيح، ''فقد حققنا مع حاليلوزيتش عدة انتصارات غير أننا لم نفز على منتخبات كبيرة، فأمام منتخب كوت ديفوار تعادلنا 2 / 2 في المباراة الثالثة للمجموعة في ''الكان'' لكن المباراة لم تكن لها أي قيمة، وقبلها انهزمنا خارج القواعد في مالي (يقصد مباراة مالي في بوركينا فاسو)، بعدما كنا متقدمين بهدف دون مقابل (خسارة 2 / 1)، ومنتخب مالي قوي في الدفاع، ولذلك أرى بأنه لا ينقص المنتخب الوطني سوى جزئيات حتى يصبح قادرا على الفوز على أكبر المنتخبات''. وتحدث مهدي لحسن عن اللاّعب جيريمي ألياديار، وقال بأنه ليس في موقع يمكّنه من تفسير موقفه بالالتحاق بالمنتخب الجزائري من عدمه، مشيرا ''كنت في وقت سابق في نفس الوضع، وكثر الحديث عن التحاقي من عدمه بالمنتخب، وأقول بأن أي لاعب يختار الجزائر فسنرحب به، سواء كان ألياديار أو زيدان''. ولم يخف مهدي لحسن رغبته في مغادرة نادي خيتافي الإسباني نهاية الموسم، بسبب وضعه الحالي، حيث لم يشارك سوى في 17 مباراة كأساسي وهو الذي كان يلعب 33 مباراة في الموسم أساسيا. وقال لحسن ''المدرب لويس غارسيا بلازا متفهم، واعترف لي بأنه وضعني كخيار ثالث بالنسبة للرقم 6 (منصب وسط دفاعي)، وأعترف بأن ذلك لم يعجبني كثيرا، فأنا بطبعي لا أرضى بالاحتياط''.