تعرض 7 مواطنين من سكان مشاتي الشريط الحدودي ببلدية الزيتونة في ولاية الطارف إلى التوقيف والحجز من قبل الحرس التونسي وتحويلهم إلى الجهات القضائية المختصة بجندوبة التونسية، أين تم إيداعهم الحبس المؤقت بتهمة دخول التراب التونسي بطريقة غير شرعية في انتظار محاكمتهم الأسبوع القادم. وكان الموقوفون السبعة قد لاحقوا عصابة تونسية استولت على قطيعهم من البقر بمنطقة سليانة عند التماس الحدودي، حيث اعتدت على الراعي بالضرب وسببت له كسورا بليغة في رجليه. وبعد استرجاعهم للقطيع المسروق بمساعدة الحرس التونسي، أوقف المواطنون الجزائريون السبعة، وكادت الأمور أن تنزلق بسبب ذلك بزحف سكان الشريط الحدود نحو الضفة التونسية، موقع سرقة وتهريب الماشية، لولا تدخل رئيس البلدية، محرز سعدون، رفقة زميله بالمجلس الشعبي الولائي، حمداوي مبارك، في تهدئة الأوضاع. وعلمنا أن والي الطارف، أحمد معبد، اتصل بالقنصل العام للجمهورية التونسية بعنابة وتحادث معه حول الحادث، مطالبا بإطلاق سراح الجزائريين الموقوفين باعتبارهم ضحايا عصابة تونسية.