هو عيب خلقي في الألياف المطاطية لعضلة القلب، حيث تصبح هذه الألياف ممددة دائما ولا تتقلص إلا بشكل ضعيف، أي أن عضلة القلب تفقد قوتها في التقلص للضخ. ويمكن أن يحدث ضعف أو ترهل في عضلة البطن الأيسر مصحوبا بتضخم في جدارها، ويمكن أن يحدث هذا عند وجود تاريخ عائلي لأمراض القلب رغم أن بعض المرضى لا يشكون من أي أعراض لفترات طويلة لشهور أو سنوات. وتأتى الأعراض في حال بذل مجهود زائد من عضلة القلب، مثل المجهود العضلي الزائد أو الحمل أو التعرض للجراحة أو أي عدوى ميكروبية شديدة. وتتلخص الأعراض في هبوط بالقلب في صورة ضيق في التنفس عند المجهود وعدم استطاعة المريض النوم على ظهره، حيث يعانى من ضيق في التنفس فيضطر للنوم شبه جالس، وكذلك ضيق التنفس بدون مجهود ويعانى من تورم بالقدمين وغثيان وألم بالبطن. ثم تأتى أعراض نقص الدم الذي يضخه القلب مما يؤدى إلى الضعف وأحيانا الإغماء المتكرر وقد يحدث هذا نتيجة خلل في ضربات القلب وقد تحدث أعراض الذبحة الصدرية نتيجة قصور الشرايين التاجية، فتظهر آلام في الصدر مع آلام في الذراع اليسرى ومنتصف الظهر أو الرقبة. وأفضل علاج هو زراعة القلب.