أضرب، صبيحة أمس، عميد كلية العلوم والتكنولوجيا بجامعة الدكتور مولاي الطاهر بسعيدة عن العمل، بسبب قضية تعرّضه للإهانة من طرف مسؤول الأمن الداخلي بجامعة سعيدة. وأوضح ذات العميد أن هذه الحادثة تمت يوم إضراب العمال المنتمين إلى نقابة ''السناباب''، منتصف شهر فيفري الفارط، ''حيث كان مسؤول الأمن الداخلي متواجدا بالكلية، وأثار ذلك استغرابي بعد أن أبلغت عن رسالة تحمل توقيعات العمال ضد مدير الجامعة، ما اضطرني للتأكد منها، لكن العمال أكدوا عدم وجودها أصلا، بعدها قمت بمطالبة مسؤول الأمن بالرحيل من كلية العلوم والتكنولوجيا، قبل أن يباشر في شتمي أمام الملأ''، معربا عن امتعاضه الشديد لعدم تدخل مدير الجامعة للنظر في هذا الحادث، رغم المراسلات الأربع التي وجهها له، آخرها بتاريخ 02/05/2013، وعدم تلقيه الرد على جميع المراسلات. واعتبر العميد ذلك تقاعسا من المدير في اتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه هذا الانحراف الخطير، وفقا للحقوق والضمانات التي نص عليها المشروع لحماية كل موظف من كل تجاوزات أو تعسف أثناء تأدية مهامه. وحاولت ''الخبر'' الاتصال بمدير الجامعة، الذي كان متواجدا في مهام أخرى.