أعلن الفرع النقابي لعمال جامعة هواري بومدين للعلوم والتكنولوجيا، التابع للإتحاد العام للعمال الجزائريين، عن عودته إلى الإضراب، بعد أن تنصلت إدارة الجامعة من مسؤوليتها، وأخلت بالاتفاق الذي أبرم بينهما، بعد تعليق إضراب أفريل الماضي، ولم تلتزم بتغيير بعض المسؤولين الإداريين في الإدارة المركزية والكليات، الذي كان من المطالب الرئيسية للعمال خلال الجمعيات العامة. وأشار بين الفرع النقابي، إلى أن هؤلاء المسؤولين تمادوا في التعسف في استعمال السلطة، بالتحرش بالإطارات النقابية· إضافة إلى ذلك، كشف البيان أن الإدارة قامت، مؤخرا، بإعلان الترشح لمجلس إدارة الجامعة، وتناست مطالبة لجنة الشؤون الاجتماعية بعقد جمعية عامة، تقدم فيها حصيلة نشاط عهدتها المنتهية في ماي المنصرم، وطالب الفرع النقابي بتفسيرات حول عدم نشر مراسلة مدير الميزانية والوسائل ومراقبة التسيير لدى الوزارة الوصية، إلى مدراء المؤسسات الجامعية في 30 ماي الماضي، الخاصة بكيفيات وشروط الاستفادة من قروض الخزينة العمومية بفائدة 1 بالمائة للموظفين الذين أرادوا شراء أو بناء أو توسعة مسكنه.