قرر المجلس الوطني لحزب الاستقلال المحافظ الذي يعتبر الحليف الرئيسي للاسلاميين الحاكمين في المغرب منذ عام ونصف العام، السبت الانسحاب من الحكومة وفق ما افاد احد المسؤولين في الحزب.والقرار الذي اتخذهحزبالاستقلال الذي يتولى حقائب وزارية عدة بينها التربية والاقتصاد، يفتح الباب امام انتخابات تشريعية مبكرة او مجرد تعديل وزاري في الحكومة التي يقودها حزب العدالة والتنمية الاسلامي.ومنذ انتخابه على راس حزبالاستقلال في ايلول/سبتمبر، كرر حميد شباط اطلالاته الاعلامية مهاجما حكومة عبد الاله بنكيران ومتهما اياها بسوء الادارة.وحقق اسلاميو المغرب فوزا تاريخيا في الانتخابات التشريعية مع نهاية 2011 في غمرة الربيعالعربي. لكن عدم فوزهم بالغالبية اجبرهم على التحالف مع حزب الاستقلال وحزبين اخرين.