كشف مصدر من رابطة كرة القدم المحترفة، بأن عدم تنقل المولودية العاصمية إلى ملعب أول نوفمبر بالمحمدية، لمواجهة اتحاد الحرّاش برسم الجولة الأخيرة لرابطة الإحتراف الأولى، بسبب منعهم من طرف المناصرين من مغادرة فندق ''الشيراتون''، لا يعتبر ''ظرفا طارئا.'' وأوضح مصدرنا بأن إدارة المولودية مجبرة على مراسلة الرابطة من أجل تبرير عدم تنقلها إلى ملعب المحمدية، حتى يتم اعتبار عدم الحضور قضية رياضية، لأن عدم تقديم أية مراسلة يعني بالضرورة بأن الأمر يتعلق بمقاطعة من إدارة النادي، مل يجعل القضية انضباطية، مضيفا بأن المادة 84 من قانون العقوبات التي تتحدث عن ''الظروف الطارئة التي تمنع أي فريق من تسجيل حضوره في الملعب لإجراء مباراة رسمية، تتعلق بكل ما يخرج عن إرادة النادي، مثل سوء الأحوال الجوية أو غلق الطرقات أو حادث مرور، مشيرا إلى أن إدارة المولودية كانت تعلم ليلة المباراة بأن أنصارها سيمنعون الفريق من التنقل، ما استوجب أخذ احتياطاتها حتى تتفادى هذا المشكل، فضلا عن أنه كان لزاما الإتصال بمصالح الأمن لضمان تعزيزات أمنية تسمح للفريق بمغادرة فندق ''الشيراتون''. كما أن تدخّل المناصرين في شأن إدارة النادي، يتحمّل مسؤوليته الفريق حسب مصدرنا لأن الأندية تعاقب أيضا بالحرمان من جماهيرها بملاعبها في حال تسبب الأنصار في أعمال شغب، ما يعني بأن ''ورقة المناصرين'' في نظر الرابطة لا يمكن توظيفه كظرف طارئ للمطالبة بإعادة المباراة. ومن المقرر أن تجتمع لجنة الانضباط، يوم الاثنين المقبل، للنظر في قضية مباراة إتحاد الحراش ومولودية الجزائر لتسليط العقوبات التي تنص عليها المادة 84 بإعلان إتحاد الحراش فائزا على البساط بنتيجة 3/0 وتغريم مولودية الجزائر بقيمة 100 مليون وخصم ثلاث نقاط من رصيد العميد، الذي سيجد نفسه في المركز الخامس، وذلك في حال عدم إقرار الرابطة بأن عذر المولودية مقبول. وفي ذات السياق، كشف مصدرنا بأن مولودية الجزائر ستشارك الموسم المقبل في منافسة كأس ''الكاف''، كونها نشطت نهائي كأس الجزائر مع اتحاد الجزائر المتوّج بالكأس، كون الإتحاد سيختار المشاركة في كأس الإتحاد العربي للدفاع عن لقبه، بعدما قررت الرابطة عدم السماح لأي فريق، اعتبارا من الموسم المقبل، المشاركة في أكثر من منافسة واحدة إقليمية أو قارية.