أثار البيان الذي أصدره مجلس إدارة شباب قسنطينة، منذ أيام، بخصوص حصر الحديث باسم النادي على رئيس الفريق ياسين فرصادو، والمدير العام للشركة بدر الدين مكرود، الكثير من اللغط داخل أسرة “السنافر”، خاصة وأن جميع المتابعين اعتبروا إصدار البيان المذكور، بمثابة سحب البساط من تحت أقدام مسؤول الاستثمار، محمد بوالحبيب، قبل أن يرد هذا الأخير ويطلب من أصحاب البيان توضيح مغزى هذا الأخير. ولإزالة اللبس عن هذه القضية، اتصلت “الخبر” بمدير الشركة مكرود لتوضيح الأمور أكثر. وفي هذا السياق، أكد بدر الدين مكرود بأنه ليس له أي مشكل مع أي شخص كان في مجلس إدارة الفريق، مؤكدا بأن محمد بوالحبيب شخص له كل التقدير والاعتبار، وهو عضو ينتمي للجنة الانتدابات، ويملك تجربة واسعة في الميدان الكروي، وخاصة ما تعلق بانتدابات اللاعبين التي تبقى من مهامه، مضيفا “لا يمكننا الاستغناء عن بوالحبيب”. وبخصوص مصير المدرب الفرنسي روجي لومير على رأس الفريق، أكد بدر الدين مكرود أن قرار بقاء التقني الفرنسي في شباب قسنطينة، يرجع له، مشيرا إلى أن هذا الأخير ربط بقاءه بتوفّر بجملة من الشروط “سنحاول أن نحققها له”، قبل أن يؤكد المتحدث بأن نسبة مواصلة لومير لمهامه على رأس الفريق تقدر بنسبة 50 بالمائة، ومصيره النهائي سيعرف خلال الاجتماع الذي سيعقده مع إدارة الفريق ، صبيحة اليوم، “وعلى العموم نحن متفائلون ببقائه”. من جهة أخرى، وعقب الحديث الذي دار في الآونة الأخيرة حول عزم المدرب روجي لومير الاستغناء عن طاقمه الفني المتمثّل في نورالدين بونعاس ورضا جدي ومدرب الحراس منير لعور، وتعويضهم بمساعدين آخرين، اتصلت “الخبر” بالمدرب المساعد للفريق نور الدين بونعاس لمعرفة حقيقة هذا الأمر، نفى هذا الأخير أن يكون لومير قد تحدث معه حول هذا الموضوع، “وكيف يتخذ هذا القرار، وهو أصلا لم يفصل في أمر بقائه مع الفريق أو الرحيل”، مشيرا إلى أن الطاقم المساعد للومير ما زال إلى غاية أمس يواصل مهامه مع الفريق، بدليل إشرافه مع لومير، صباح أمس، على الاختبارات الخاصة بالفئات الشبانية للفريق دون أي إشكال.