إنطلقت اليوم الخميس بدار الثقافة لتيارت فعاليات الأبواب المفتوحة على سلك الدرك الوطني حسبما أفادت به خلية الإعلام والإتصال لمصالح الولاية. وسيتمكن المواطنون على مدار ثلاثة أيام من التعرف عن قرب على مهام ونشاطات هذا الجهاز الأمني وكذا الإمكانيات المتوفرة لمكافحة الجريمة وضمان أمن الطرقات والمواطنين وحماية ممتلكاتهم حسبما أوضحه بيان لذات الخلية. ويشمل المعرض الذي يقام بالمناسبة صورا وبيانات توضح مهام الوحدات مع إبراز بالارقام حصيلة النشاطات خلال السنتين الماضيتين. وأشار قائد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني في كلمة ألقاها بالمناسبة بأن هذه المؤسسة الأمنية أصبحت تزخر بإمكانات وكفاءات عالية ورصيد من التجربة يخولها مجابهة التحديات وهذا في ظل التغيرات التي يعرفها المجتمع. ومن جهته أثنى الوالي السيد محمد بوسماحة على دور مصالح الدرك الوطني التي لا تدخر أي جهد لمجابهة هذه التغيرات من خلال تطبيق استيراتيجية تعتمد على العصرنة والتطوير لتعزيز قدراتها ودورها الفعال في المساهمة في التقليل من حوادث المرور إستنادا إلى ذات المصدر. وحسب الأرقام المقدمة في هذه التظاهرة فقد سجلت مصالح الدرك الوطني بولاية تيارت خلال الأشهرالخمس الاولى للسنة الجارية 228 حادث مرور تسبب في وفاة 24 شخصا وجرح 387 آخرين. وقد تم إبراز تراجع مثل هذه الحوادث بالمنطقة بفضل برنامج تكثيف المراقبة عبرالمحاور الطرقية بالتنسيق مع كل الشركاء وفق ذات المصدر.