استهدفنا خمسة لاعبين وقائمة المسرحين مرهونة بالاستقدامات تفاوضنا مع زماموش لكنه فضل عرض الاتحاد أكد المناجير العام لفريق مولودية الجزائر، عبد النور كاوة، أن فريقه سيظهر بوجه أقوى الموسم القادم، وسيتنافس على لقب البطولة، كاشفا خلال الندوة الصحفية التي عقدها صباح أمس بقاعة المحاضرات بملعب 5 جويلية الأولمبي والتي غاب عنها رئيس مجلس إدارة العميد بوجمعة بوملة، أنه توصل إلى اتفاق مع المدرب السويسري ألان غيغر الذي سيمضي على عقده الاحترافي مع النادي العاصمي بحر هذا الأسبوع. كان، أمس، مدرب الحراس السابق للمنتخب الوطني على موعد مع أول لقاء له مع الصحافة الوطنية منذ تنصيبه مناجيرا عاما للعميد، حيث أوكلت له مهمة التحضير الفني للفريق تحسبا للموسم الجديد. لكن عبد النور كاوة استغل لغة الخشب في رده على أسئلة الصحفيين وغاص في الحديث عن الأمور العمومية وبعض التفاصيل المتعلقة بكيفية توليه المنصب الجديد في مولودية الجزائر، تاركا الانطباع وكأنه دفع به لملاقاة الصحفيين، بعدما غاب عن الندوة رئيس مجلس الإدارة الجديد بوجمعة بوملة لأسباب خاصة. أكد عبد النور كاوة أن رئيس مجلس الإدارة السابق، كمال عمروش، عرض عليه فكرة تولي منصب مناجير عام للفريق منتصف شهر ماي الماضي "فوافقت وقدمت له مشروعي الذي يتماشى ودخول المولودية عالم الاحتراف، فعرضه عمروش على مسؤولي سوناطراك ووافقوا.. ومن ثمة انطلقت بعدها في العمل. مشروعي يحمل أهدافا نريد تحقيقها على المدى البعيد بالاعتناء بالقاعدة وكل الأصناف الشابة والعمل على تكوين فريق تنافسي، لأن المولودية كانت دائما القاطرة للأندية الجزائرية، أما على المدى القريب فسطرنا هدف اللعب من أجل لقب البطولة الموسم القادم"، على حد تعبير كاوة الذي أكد أن المولودية بحاجة إلى منشآت رياضية كبيرة تليق بسمعة النادي الذي دخل عالم الاحتراف. "سنستفيد الموسم القادم من منشآت مركب 5 جويلية" وفي هذا الشأن، أكد كاوة أن العميد سيستفيد بداية من الموسم القادم من كل المنشآت الرياضية المتواجدة بمركب 5 جويلية الأولمبي "المولودية فريق بلا عنوان، ولهذا من الضروري أن يملك مكانا خاصا به من أجل التدريب والتحضير.. وعليه اتفقنا مع إدارة مركب 5 جويلية من أجل استغلال فندق المركب والمطعم ومركز علاج وقاعة تقوية العضلات إضافة إلى ملاحق للتدريبات". واعتبر المناجير العام للمولودية أن الفريق حقق نتائج حسنة الموسم المنصرم بوصوله لنهائي كأس الجمهورية وكان بإمكانه احتلال المركز الثاني لولا حادثة مباراة الجولة الأخيرة أمام اتحاد الحراش. ورغم أن كاوة كان حاضرا في فندق الشيراتون مع اللاعبين في يوم المباراة أمام اتحاد الحراش، إلا أنه رفض الحديث عن أسباب المقاطعة وحتى من كان وراء ذلك، مشيرا إلى أنه لا يريد التحدث عن الماضي. أما عن الملعب الذي سيستقبل فيه العميد الموسم القادم، أكد كاوة أن الإدارة تريد الاستقبال بملعب 5 جويلية، لكن أشار إلى أن الأشغال التي سيعرفها الملعب قد تجبر العميد للاستقبال في ملعب آخر. "سنتفاوض مع غيغر حول المساعدين ومدة العقد" واكتفى المناجير العام لفريق مولودية الجزائر بالقول أن المدرب السويسري ألان غيغر هو المدرب الجديد للفريق، قائلا "لقد اتفقنا مع المدرب السويسري غيغر، حيث تحدثت معه هاتفيا وأعجب كثيرا بالمشروع الذي أعددته للمولودية، وأظن أن غيغر هو المدرب المناسب للمولودية وبإمكاننا تحقيق معه الأهداف التي سطرناها"، يقول كاوة الذي رفض الحديث عن مدة العقد الذي سيربط التقني السويسري بالمولودية، وكذا عن المساعدين الذين سيعملون في طاقمه الفني، مشيرا إلى أن مدة العقد سيتم التطرق إليها بعد وصول المدرب السابق لوفاق سطيف غدا الإثنين إلى الجزائر. كما كشف محدثنا أنه سيتولى اختيار بقية أعضاء الطاقم الفني باستشارة المدرب غيغر، حيث قال "الطاقم سيكون مكونا من مدلكين، ومحضرين بدنيين، وطبيب مختص ومدرب الحراس وطبيب نفساني". وبدا كاوة متحفظا في الحديث عن الاستقدامات، حيث قال إنه لا يريد الكشف عن الأسماء التي تم التفاوض معها إلى غاية ترسيم التحاقها بالعميد "لن نقوم باستقدامات عديدة لأننا سنحافظ على أغلبية تعداد الموسم الماضي، وفي هذا الشأن أريد التأكيد أننا نسعى لجلب حارس مرمى ومدافعين اثنين ولاعب وسط، ومهاجم. أما عن قائمة اللاعبين المسرحين فسيتم ضبطها وفق اللاعبين الذين ندعم بهم الفريق". ولم يخف كاوة تفاوضه مع الحارس زماموش، وقال إن الحارس فضل عرض الاتحاد فهو حر، على حد قوله، مشيرا إلى أنه استهدف أربعة حراس من بينهم حارس كليرمون فوت الفرنسي، مايكل فابر الذي بلغت المفاوضات معه مرحلة متقدمة، على حد قوله. استئناف التدريبات يوم 3 جويلية القادم هذا ويستأنف فريق مولودية الجزائر تدريباته تحسبا للموسم الجديد يوم 3 جويلية القادم، حسب ما أكده المناجير العام للفريق عبد النور كاوة، الذي قال أيضا إنه تم اقتراح ثلاث دول من أجل إجراء تربص تحضيري، ويتعلق الأمر بتونس وجمهورية التشيك وبولونيا.