قال المحامي والقيادي السابق في حزب التجديد الجزائري، إسماعيل عبد الرزاق، إنه مترشح رسميا لرئاسة حزب التجديد الجزائري الذي بدأ فيه النضال كرئيس مكتب بلدي في مدينة مغنية الحدودية بولاية تلمسان، مطلع التسعينيات، مضيفا في تصريح ل”الخبر” أن الساحة السياسية في الجزائر لم تعرف تطورا نوعيا بخصوص الأحزاب المعتمدة حديثا في إطارا الإصلاحات التي أقرها الرئيس بوتفليقة بعد خطاب أفريل 2011، على خلاف ما أفرزته تعددية ما بعد دستور 1989، مستدلا بقوله إن حزب التجديد بمغنية وحدها كان يضم ألف منخرط سنة 1990 وهو ما يعني حسبه إعادة النظر في طريقة اعتماد الأحزاب كمؤسسات سياسية دستورية، وهذا ما يمكن تقنينه وإدراجه في الدستور القادم الذي يجب أن يعرض للاستفتاء الشعبي. وقال إسماعيل عبد الرزاق إن الخطاب السياسي في الرئاسيات المقبلة يجب أن يشمل نقطة العفو الشامل كرهان يضمن مصالحة تامة ونهائية بين الجزائريين، ويمنع استغلال جهات داخلية وخارجية للمأساة الوطنية.