التقى ممثلو ومنسقو أعوان الحرس البلدي لولايات الوطن بالطارف، أمس، في إطار إعادة قضيتهم إلى مسارها الصحيح، وذلك بسبب المتاجرة السياسية بقضيتهم من قبل بعض الأطراف السياسية التي وجدت في هشاشة هياكل لجنتها التنسيقية، منفذا لتنفيذ مخططاتها بإعطاء طابع التحزب على قضية الحرس البلدي، حسب تصريحات بعض الممثلين ل«الخبر". وشدد الممثلون الولائيون المفاوضون مع الوزارة على مطالبة تنسيقيتهم بالعودة إلى بيت الطاعة، مع إعادة القضية للوضع الذي أقيمت لأجله، وهو ترقية المطالب الاجتماعية والمهنية لأعوان الحرس البلدي، خاصة ما تعلق بالسكن والمنح والترسيم في مناصب عمل دائمة، مع المحافظة على قيمة الرواتب، إلى جانب إعادة الاعتبار لإطارات أعوان الحرس من حاملي الشهادات الجامعية وإدماجهم في مناصب تتوافق ومؤهلاتهم الدراسية، إلى جانب فصل قضيتهم عن الجبهة الوطنية لمأساة العشرية السوداء واعتبار تنسيقيتهم الوطنية الممثل الوحيد والشرعي لهم مع وزارة الداخلية.