أحبطت مصالح الأمن المتخصصة في مكافحة الإرهاب، مساء أول أمس، هجوما انتحاريا كان يستهدف مقر مجلس قضاء أدرار، وانتهت العملية بإيقاف 3 أشخاص بشبهة الانتماء لمنظمة إرهابية، منهم عضوان في حركة التوحيد والجهاد تسلّلا من الحدود الجزائرية المالية قبل أيام قليلة. وكثفت مصالح الأمن المتخصصة في مكافحة الإرهاب والجيش، البحث عن سيارة دفع رباعي مشبوهة، كانت ستستخدم لتنفيذ عملية تفجير انتحارية تستهدف مقر مجلس قضاء أدرار. وأشارت مصادرنا إلى أن العملية انتهت باسترجاع حزامين ناسفين و260 كلغ من المتفجرات، في شكل 4 قنابل مجهزة للتفجير عن بعد وأسلحة فردية، وجهاز اتصال من نوع ثريا، في عملية أمنية تمت على مرحلتين في واحة نخيل وفي مكان قرب حي بودا. وكان هدف العملية الإرهابية، الرد على الأحكام القضائية التي أصدرتها محكمة جنايات ورڤلة في حق عناصر من التوحيد والجهاد قبل أشهر، ومتابعة إرهابيين من التوحيد والجهاد من قبل القطب الجزائي المتخصص في ورڤلة. وأشارت مصادرنا إلى أن الانتحاريين الموقوفين تم ضبطهما في موقع قريب من منطقة بودا بأدرار، بينما ضبط المشتبه فيه الثالث في منزل يقع قرب واحة نخيل مهملة كانت المجموعة تستخدمه لتفخيخ السيارة التي يعتقد بأنها كانت قادمة من تمنراست.