أعلن وزير التربية الوطنية عبد اللطيف، بابا أحمد، أمس، بالشلف، أن تحقيقات الديوان الوطني للامتحانات حول الاضطرابات التي سجلت أثناء إجراء امتحانات البكالوريا تخص عشر ولايات. وأعاد بابا أحمد، في ندوة صحفية نشطها على هامش زيارة العمل التي قام بها لهذه الولاية، التأكيد أن هذه الاضطرابات مست على وجه الخصوص اختبارات الفلسفة والأدب العربي، وأن باقي الاختبارات الأخرى جرت في ظروف عادية. ورجح الوزير التمديد للمعلمين الذين بلغوا سن التقاعد للعمل سنة أو سنتين، باقتراح من مديرية التربية المؤهلة إقليميا، بغرض مواجهة العجز المحتمل في بعض المواد على غرار الرياضيات والأدب الأجنبي، ومرافقة المعلمين الجدد من الجانب البيداغوجي. وأضاف الوزير، في سياق متصل، أنه بإمكان المعلمين الراغبين في التقاعد قبل بلوغ السن القانونية الاستفادة، وباقتراح من الشؤون الاجتماعية للقطاع، من علاوة الرحيل. وأعلن أن الوظيفة العمومية خصصت 12500 منصب مالي منها 4500 لفائدة التعليم الثانوي.