أبدى رئيس مجلس إدارة مولودية سعيدة، عبد القادر بوعرعارة، استياءه الكبير من العراقيل التي وضعها أمامه المكتب المسير السابق برئاسة محمد الخالدي لتسلّم المهام. وقال بوعرعارة في هذا السياق ل ”الخبر”: ”بعد أن قمت بشراء مجموعة من الأسهم، اشترطت أن يكون الخالدي هو الرئيس الفعلي وأن أكون إلى جانبه ولكن عدم رغبة الخالدي في مواصلة تسيير النادي ومنحه هذه المسؤولية لي شجعتني على تولي زمام الأمور، حيث وضعت تصورا لإعادة بعث مشوار الفريق بعد أن اتفقت مع المدرب عصمان الذي وقّع لموسم واحد وربطت اتصالات مع 11 لاعبا جديدا، من بينهم 6 لاعبين تحصلوا على حقوقهم المالية وانطلقت في رسم الاستراتيجية الجديدة للفريق.. قبل أن أتفاجأ باستدعائي من قبل المكتب السابق بقيادة الخالدي من أجل الاتفاق حول تحديد تاريخ دفع الديون، ومنها مساهمات الشركة التي تقدّر ب 8 ملايير و200 مليون سنتيم، إضافة إلى ديون أخرى مقدرة بحوالي 6 ملايير سنتيم، مع ضرورة دفع ملياري سنتيم صبيحة هذا الأحد لدى الموثق قبل التنازل على رئاسة الشركة”. واعتبر بوعرعارة أن هذا الأمر لا يخدم مصلحة المولودية بالنظر إلى تركيزه على جلب اللاعبين الجدد وتكوين فريق قادر على تحقيق الصعود. وقد حمّل بوعرعارة مسؤولية ما يحدث للخالدي، مؤكدا أنه سيتوجه للقضاء في حالة تواصل هذا السيناريو المدبر من طرف المكتب السابق. وهدد الرئيس الجديد لمولودية سعيدة بالانسحاب إذا لم يتوصل إلى حل يرضي كل الأطراف ”لأني في الوقت الحالي لست مستعدا لدفع مليارين دفعة واحدة”. للإشارة، حاولنا الاتصال مرارا بالرئيس السابق الخالدي عن طريق الهاتف، غير أنه لا يرد.