تواصلت أمس عمليات طرد التجار الفوضويين الناشطين بسوق الجرف في بلدية باب الزوار شرقي العاصمة، بعد تهديم شاليات المدخل الرئيسي منذ 3 أيام، لتشهد العملية أمس مشادات بين التجار ورجال الأمن الذين أوقفوا بعض الباعة وحجزوا سلعهم عقب إزالة كل الطاولات. وقد منعت قوات الأمن أمس التجار الفوضويين الذين كانوا ينشطون على مستوى سوق الجرف “دبي”أ ثناء محاولتهم عرض سلعهم على الطاولات. وعبر التجار الفوضويون عن رفضهم التام لسياسة “القمع والتشريد” التي انتهجتها ضدهم الجهات المحلية، متهمين هذه الأخيرة بعدم إبلاغهم بقرار إزالة السوق. وما زاد من سخطهم هو عدم توفير البديل، خاصة أن رئيس البلدية رفض مقابلتهم، مشيرين إلى أنهم يمارسون نشاطهم منذ أكثر من 10 سنوات. من جانبهم، رفض بعض التجار المتواجدين بالقرب من الملعب الاستجابة لأمر السلطات، وقالوا إنهم لن يخرجوا من المحلات إلا بعد توفير الوجهة التي سيمارسون بها نشاطهم.