السيد عبد العزيز (تبسة): أصبت فجأة بنقص في الوزن، الذي سقط مرة واحدة بحوالي 10 كغ، مع تدهور حالتي الصحية وكثرة التبول وتسارع نبضات قلبي، إضافة إلى التعب المتزايد. بماذا تفسّرون هذه الأعراض المفاجئة وهذا الانهيار السريع لحالتي الصحية، وهل من حل لها؟ الإجابة: قد يعود هذا الانهيار السريع لحالتك الصحية إلى اضطرابات في الإفرازات الهرمونية، ربما على مستوى البنكرياس أو الدرقية أو الكظرية لا تتأخر في استشارة طبيب عام للقيام بفحوصات. السيدة ر.م (العلمة): أحس بشيء ينبض ويخفق في صدري، لكنه ليس قلبي. الطبيب الذي زرته عدة مرات يقول إنني مصابة بالوسواس والخلعة والخوف. لكن دواءه لم ينفعني، وحالتي زادت أكثر من ذي قبل. أريد علاجا يشفيني ويريحني هل يمكنني ذلك؟ الإجابة: هذه الحالة التي تعانين منها منذ سنين تعود إلى اضطرابات نفسية تفقد صاحبها الثقة في النفس، وحتى في أفراد عائلته. علاجك يكمن في متابعة حصص التداوي عند طبيب نفساني، مع بعض المهدئات العصبية، حتى تسترجعي عافيتك وراحة النفس وشفائك تماما. الآنسة نديرة (سطيف): منذ مدة وأهداب عيني تسقط بكثرة، وتتغطى أطرافها بقشور بيضاء، وتسبب لي حكة شديدة. تابعت عدة أدوية لكن دون جدوى. بماذا تنصحوني، أو ما هو العلاج الشافي لهذا المرض؟ الإجابة: تعود هذه الحالة المرضية إلى الحساسية المفرطة لعامل ما كالغبار، أو ربما إلى مواد التجميل أو عامل آخر يسهل إصابتها بالجراثيم، والتي تزيد من تفاقمها. العلاج يتم بمضادات الحساسية، مع محاولة تفادي العامل المسبب، وربما استعمال بعض المضادات الحيوية إذا اقتضى الأمر ذلك. السيدة نرجس (مستغانم): لم تظهر عندي علامات الأنوثة إلى سن متأخر قرابة 18 سنة، وعندي الآن 24 سنة، ومتزوجة منذ 5 سنوات ولم يحدث الحمل إلى يومنا هذا، أي قرابة 5 سنوات بعد الزواج. هل سبب تأخر علامات الأنوثة هو سبب عدم حدوث الحمل أم إلى ماذا يعود هذا الأمر؟ الإجابة: قد تتأخر علامات الأنوثة عند البعض دون أن تكون سببا في عدم حدوث الحمل فيما بعد. إن عدم حدوث الحمل بحاجة إلى فحوصات لكلا الزوجين على الجهاز التناسلي، وقيامهما بتحاليل دموية بحثا عن سبب هذا الأمر، الذي قد يعود إلى غياب الإباضة عند المرأة أو غياب النطف عند الرجل حتى يتم تحديد السبب بالضبط. الآنسة فريدة (البليدة): أعالج من فقر الدم، ومنذ 5 شهور وأنا أتابع العلاج بالحبوب للتخلص من هذا المرض، لكن النتائج لم تتحسن حسب التحاليل. إلى ماذا يعود هذا الفقر الدموي؟ وما هو العلاج الأنسب له؟ الإجابة: إن فقر الدم أنواع، قد يعود إلى نقص في الحديد، أو إلى مرض الطحال، أو إلى مرض على مستوى النخاع العظمي. يلزمك تحديد سبب المرض بالضبط، لأن لكل حالة علاجها سواء بالأدوية أو بالجراحة. السيد الهاشمي ( الأغواط): أصاب بدوار كلما أقوم من الجلوس إلى وضعية الوقوف، أو عندما أكون مستلقيا ثم أقف مباشرة، مع أوجاع الرأس ودوخة. ما سبب هذا الدوار وهذه الدوخة المصحوبة بأوجاع الرأس؟ علما أنني لا أعاني من أي مرض، لا السكري ولا ارتفاع الضغط الشرياني. الإجابة: إصابتك بهذا الدوار لا تعني أنك تعاني من مرض ما كارتفاع الضغط الشرياني، وإنما يتطلب عدم تغيير وضعيتك بهذه السرعة والشروع في ذلك ببطء وهدوء فقط. السيد محمد (باتنة): لا أحس بيدي التي تبدو كأنها مخذرة، وحتى رجلي من الجهة نفسها، وأتألم من العمود الفقري، من طلوع الصبح إلى الليل، ولا أرتاح إلا عند النوم، لكن تعاودني هذه الأعراض في الصباح. ما سبب هذه الأعراض التي طالت علي؟ وهل من علاج شاف لها؟ الإجابة: قد تعود هذه الأعراض إلى تضرر عصبي لهذه المنطقة، كتحرك فقرة ما أو القرص ما بين الفقرات.. إلخ. يلزمك القيام بفحوصات، وربما “سكانير”، الذي يبين بالضبط مكان الضر حتى معالجتك وشفائك. الآنسة نادية (معسكر): عندي ثقب في غشاء البكرة، وهو كبير نوعا ما، حسب الطبيبة التي فحصتني، وهو بقرابة سنتيم أو أكثر. أنا حائرة من هذا الأمر، هل هو طبيعي أم غير طبيعي، وإلى ماذا يعود سببه، علما أنني لم أتعرض إلى أي مكروه؟ الإجابة: إن وجود ثقب أو أكثر على مستوى غشاء البكرة أمر طبيعي للسماح بمرور دم الحيض، ولا يتطلب هذا الأمر القلق أو الإزعاج، فلا حرج عليك إذن إطلاقا. [email protected]