الآنسة: ملاك (العاصمة) أصبت بالتهاب على مستوى الحنجرة، ثم أصبحت غير قادر على التنفس، رغم معالجتي للالتهاب الذي تعقّد أكثر، وصرت لا أقوى على الكلام، وكلامي أصبح غير مفهوم. أنا في حيرة من أمري، وخائفة من المستقبل. هل من حل لهذه الحالة؟ الإجابة: قد تكوني في أمسّ الحاجة إلى فحوصات وتحاليل على الحنجرة، بعد أخذ عينة من مخاطية الحنجرة، وإجراء تحاليل عليها، للتأكد من حالة حنجرتك، التي تكون مصابة بورم. لذا لا تتأخري، فقد يقتضي الأمر إجراء عملية جراحية. السيدة: هنية (خنشلة) ؟عندي شبه شذوذ في وجهي، الذي يظهر نحيفا كأن ليس لدي خدود، مع بروز الذقن ودخول الخدود. وزني طبيعي، 60 كلغ، بالنسبة لقامتي، 66, 1م، لكن مظهر وجهي يحرجني كثيرا، وأود الزيادة قليلا في الخدين. الإجابة: قد تزيدين قليلا في خديك إذا زدت في وزنك، كما يساهم هذا في اختفاء بروز ذقنك. حاولي الزيادة في الوزن، دون تجاوز الحد الذي قد يصل بالنسبة لك إلى 68 كلغ، أو أكثر قليلا، حسب إحساسك وراحتك ورشاقتك. الآنسة: سهيلة (النعامة) هل ممارسة العادة السرية حالة مرضية أم نفسية؟ وهل تمثل خطرا على الفتاة أم لا؟ أريد الإقلاع عن هذه العادة، كيف يمكنني ذلك؟ الإجابة: ممارسة العادة السرية راجعة أكثر إلى الحالة النفسية المضطربة للشخص، وقد يعود هذا السلوك إلى نقص العاطفة والحرمان، مع حالة من الكبت والانطواء. والإقلاع عنها يتطلب الإرادة وقوة الشخصية والتغلب على النفس، لأنها قد تصبح خطيرة في بعض الحالات. السيد: فيصل (البويرة) عندي آلام تبدأ في أسفل الظهر وتنزل إلى الركبة، ثم إلى أصابع الرجل تطرحني على الفراش، ولا أكاد أتحرك إثرها. هذه المرة الثانية التي أصاب فيها بهذه الآلام. أرجو تشخيصا لحالتي هذه وعلاجا يشفيني. الإجابة: هذا الداء قد يكون عرق النسا، الذي يعود إلى التهاب العصب المحرك للطرف السفلي، أو ربما الضغط على جذره من قِبل القرص ما بين الفقرات. يلزمك القيام بفحص بواسطة ''السكانير'' على الفقرات القطنية، حتى يتضح الأمر ويتم تحديد العلاج الأنسب. الآنسة: نجاة (جيجل) أنا مصابة بداء السكري منذ صغري، وأعالج بالأنسولين. هذا العلاج أصبح خطرا علي، نظرا لعدد المرات التي أصاب فيها بانخفاض نسبة السكر في الدم، إلى درجة فقدان الوعي، وإصابتي بنوبات تشبه نوبات الصرع. أريد تغيير هذا الدواء بالأقراص. هل يمكنني هذا؟ أو ماذا ترون في حالتي هذه؟ الإجابة: لا يمكنك تغيير الأنسولين بالأقراص، لأن مرضك من النوع 1، الذي يختلف عن النوع 2 الذي يعالج بالأقراص. يلزمك إعادة النظر في الكميات المستعملة من الأنسولين، والتي قد تحتاجين إلى الإنقاص منها (أنت لم تذكري نوع الأنسولين المستعمل لديك). اتصلي بطبيب مرض السكري، وابقي تحت رعايته، إلى حد إيجاد الكميات المناسبة لك من الأنسولين، لتفادي حوادث سقوط نسبة السكر في الدم الذي يمثل خطرا عليك. الآنسة: رشيدة (دلس) هل يمكن للمرأة أن تعيش حياتها بصفة طبيعية دون زواج؟ أنا ليس لدي رغبة في الزواج، ولا التعرف على الرجل مهما كانت صفاته. لا أدري إن كنت طبيعية أم أنني مصابة بمرض ما؟ هل لهذه الحالة تفسير؟ ما رأيكم في هذا الأمر؟ الإجابة: يمكن للمرأة أن تعيش بصفة طبيعية دون زواج. أما انعدام الرغبة في الزواج أو التعرف على الجنس الآخر فهذا غير طبيعي، لأن من طبيعة الإنسان، ذكرا كان أو أنثى، أن يكون لديه ميول للجنس الآخر، هذا ما يسمح للشخص أن يحافظ على سلامه وتوازنه وراحته وسعادته. حالتك بحاجة إلى متابعة من قِبل طبيب نفساني. السيدة: نادية (ندرومة) لا أتوقف عن العطس، وأنفي لا يتوقف عن السيلان. حالتي يرثى لها كلما دخل فصل الربيع وطول مدة هذا الفصل، الذي يجعلني أعيش جحيما لا يطاق، وهذا رغم تناولي لعدد من الأدوية، لكن حالتي هي دائما نفسها. أرجو حلا لهذه المعضلة. الإجابة: هذه حالة الحساسية المفرطة، التي قد تعود إلى ازهرار الأشجار وكثرة لقاحات النباتات في هذه الفترة بالذات. علاج هذه الحالة يحتاج إلى مضادات الحساسية، مع البدء في ذلك قبل دخول فصل الربيع، وطول مدة هذا الفصل، مع مراعاة الاحتياطات التي تبقى ضرورية، كالابتعاد عن الحقول والمزارع وغلق النوافذ، وحمل قناع إذا اقتضى الأمر ذلك. السيد: رمضان (تيزي وزو) ؟أصبت منذ قرابة 10 سنوات بالتصلب المتعدد (ذ..س)، الذي سبب لي مشاكل صحية عديدة، كصعوبة الحركة وفقدان التوازن مع نقص البصر، الارتجاف، والدوخة..الخ. أرجو نصيحة أو توجيها للتخفيف من هذه الأعراض، وتفادي تفاقمها. الإجابة: لا يوجد علاج خاص يشفي أعراض هذا المرض المزمن، الذي يتطور ببطء مع تكرار النوبات وتزايد الأعراض. هذه الحالة تتطلب تفادي الجهد والضغط والإصابات العدوية، مع الخضوع للراحة والاعتناء بالتغذية، التي تكون كافية وموازنة وغنية بالفيتامينات، والقيام بحركات تحافظ على سلامة العضلات.