بدأ تشيلسي الانجليزي صيفه هذا الموسم بإعلانه التعاقد مع المدرب البرتغالي جوزي مورينيو قادماً من ريال مدريد، ليعود بذلك البرتغالي إلى ناديه المحبب في فترة ولاية ثانية بطموح جديد وأفكار متجددة وكذلك لقب مختلف وهو”هابيوان” كما أطلق على نفسه في أول مؤتمر صحفي مع البلوز. تشيلسي يملك في صفوف مجموعة مميزة من اللاعبين وبمعدل أعمار مثالي للغاية ويبقى فريق تشيلسي يعاني في منصب قلب الهجوم، فهو المركز الأكثر حاجه للتدعيم في تشيلسي الذي عانى كثيراً برحيل ديديي دروغبا، وعدم تمكّن فرناندو توريس وديمبابا وحتى دانيال ستوريدج من قبلهم تعويضه، لتظل معاناة النادي اللندني بافتقاده لمهاجم قناص يساعد على إنهاء المباريات الحاسمة، لكن هناك العديد من الأسماء المقترحة لشغل هذا المنصب. ويتعلق الأمر بإديسون كافاني (نابولي)، روبرت ليفاندوفسكي (بوروسيا دورتموند)، واين روني (مانشستر يونايتد). منصب آخر يعاني منه الفريق اللندني وهو محور وسط الميدان الإرتكازي، فالضعف في هذا المركز لا يقل عن الهجوم، حيث لا يزال تشيلسي يفتقد لاعب الارتكاز القوي، الذي يستطيع افتكاك الكرة والضغط على الخصم ومن ثمّ بناء الهجمة، ومع تداور ميكيل، راميريز ولامبارد على لعب دور المحور لم يظهر أحد منهم بالقيمة المطلوبة، حتى تسبب هذا بتجربة المدافع لويز كلاعب ارتكاز في بعض المباريات، غير أن هناك أسماء أيضا مقترحة وهي دي روسي (روما) ومروان فيلايني (إيفرتون) ورغم وجود العملاق التشيكي بيتر تشيك في الحراسة والذي يدفع بالطمأنينة والراحة لكل مشجعي نادي غرب لندن وهو يقف بين الخشبات الثلاث، لكن يظل هناك نقص في الحارس البديل، خاصة مع الاستغناء عن الثنائي هنريكي هيلاريو وروس ترونبول، إذ أن تشيلسي الآن قام بتصعيد حارس فريق الرديف لتعويض النقص وهذه مغامرة في ظل المباريات العديدة التي سيلعبها الفريق الموسم المقبل وعدم توفر بديل بالمستوى المطلوب.