أقدم رئيس إتحاد عنابة، عبد الحميد بوضياف، على تعيين طاقم فني جديد للفريق يقوده مراد سلاطني المدرب السابق لفريق حمراء عنابة، ويساعده سليماني وطايبي يوسف كمحضر بدني، وصالح عبد النوري كمدرب للحراس، مع تعيين حامد عبد الرزاق كمناجير عام دون استشارة الرئيس لطاقمه الإداري. هذا التعيين لن يمر مرور الكرام، حيث علمنا أن عبد القادر بوفرماس أحد المساهمين في الشركة والمقربين جدا من الرئيس، غادر مقر النادي وهو في حالة غضب شديد، بعد علمه بالخطوات التي أقدم عليها الرئيس دون استشارة مجلس إدارة الشركة، كما قاطع المساهمون الاجتماع لذات السبب. وكان بوضياف قد رفض رفضا قاطعا مقترحا تقدم به محمد الهادي كروم رئيس النادي الهاوي، يقضي بتفويض هذا الأخير لتسيير الجوانب التقنية للفريق، مقابل التكفل التام بالديون العالقة لدى الرابطة الوطنية، وبرر بوضياف رفضه للمقترح المذكور بكونه يعد تدخلا في الشؤون الداخلية للشركة، وهو ما أثار حفيظة الأنصار الذين لم يجدوا طريقة للتعبير عن غضبهم سوى الاتجاه، أمس، نحو مديرية الشباب والرياضة للاحتجاج على ما أقدم عليه عبد الحميد بوضياف، في حركة كانت أكثر انفعالا هذه المرة، حيث أقدم بعض الأنصار على رشق المديرية بالحجارة، مما تسبب في تكسير زجاج المدخل الرئيسي للمديرية.