سيواصل عبد الحميد بوضياف مهامه على رأس مجلس إدارة اتحاد عنابة، بعدما نجح في كسب المعركة التي نشبت بينه وبين خصومه من جهة، وبين أنصار الاتحاد من جهة أخرى، وفشل كل الآمال التي كانت معلقة على الشركات الكبرى على غرار ”أرسيلور ميطال” و”الميناء” للدخول كمساهمين أو مستثمرين، وبأغلبية كبيرة تتمكن من خلالها من إزاحة الرئيس عبد الحميد بوضياف، حيث انتهت المدة القانونية لاستقبال المساهمين، ولم يتقدم لا شخص معنوي أو طبيعي للدخول في رأس مال الشركة، وهو ما كان يتمناه الرئيس عبد الحميد بوضياف. آخر المستجدات تتحدث أن الرئيس عبد الحميد بوضياف كان على دراية تامة أن عملية بيع الأسهم لن تجدي نفعا، وستنتهي مثلما بدأت، ولذلك كان على اتصال دائم مع اللاعبين الذين يريد استقدامهم أو الاحتفاظ بهم من قائمة الموسم الفارط، كما ربط الاتصال بمدربين على رأسهم ”علي فرقاني”. أضاف ذات المصدر أن المشكلة الوحيدة التي سيصادف بوضياف هي كيفية الحصول على إعانات الصندوق الولائي، بعدما رفض رئيس النادي الهاوي كروم محمد الهادي الدخول كمساهم، في ظل الضبابية التي تكتنف عملية فتح رأس مال الشركة.