قال ميخائيل مارغيلوف، مبعوث الرئيس الروسي إلى أفريقيا رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الروسي، في حوار مع وكالة أنباء "نوفوستي" إنه لا يستبعد إمكانية أن تنتفض المعارضة التونسية إثر مقتل النائب المعارض محمد البراهمي، مشيرا إلى "أن الأمور تسير إلى انتفاض القسم المعارض من السكان".ونوه المسؤول الروسي إلى أن التكهن بتطور الوضع في تونس أمر صعب، لكنه يجد أسباباً قد تدفع المعارضين إلى الانتفاضة ومنها عدم رغبة حزب النهضة الحاكم في أن تكون القوى السياسية الأخرى شريكا للفريق الحاكم، والمصاعب الاقتصادية التي تواجه تونس والتي يستغلها السلفيون لتحقيق أهدافهم، بالإضافة إلى اغتيال قياديين معارضين.وعبر مارغيلوف عن أمله في أن "يحسم المجتمع التونسي التناقضات بين الإسلاميين المعتدلين والجهاديين والمعارضين بالطرق السلمية وإلا فإن أفريقيا الشمالية قد تتعرض إلى هزات جديدة".واغتال مسلّحون مجهولون بالرصاص النائب المعارض في المجلس التأسيسي التونسي محمد البراهمي، يوم الخميس.وأكدت وزارة الداخلية التونسية نبأ اغتيال المعارض ذي التوجهات القومية محمد البراهمي أمام منزله ب11 طلقة. وقالت في بيان إنه تم العثور على جثة البراهمي داخل منزله.وجاء في البيان: تعرّض اليوم 25 تموز (يوليو) 2013 السيد محمد البراهمي النائب في المجلس الوطني التأسيسي إلى إطلاقات نارية غادرة أمام منزله في جهة أريانة أدّت إلى استشهاده. تقوم حاليا المصالح الأمنية بالمعاينات والإجراءات اللازمة.وأشيرا إلى أن سيناريو اغتيال محمد البراهمي يبدو مشابها لطريقة اغتيال المعارض العلماني شكري بلعيد في شباط/فبراير الماضي.يُذكر أن محمد البراهمي أحد رموز مدينة سيدي بوزيد التي تعدّ مهد الربيع العربي.