كشف المدير العام ل”إيفال”، الوكيل المعتد لعلامة إيفيكو في الجزائر، محمد بايري، أن المؤسسة تمكنت، خلال الأشهر الأولى من هذه السنة، من رفع مبيعاتها لبلوغ 2200 وحدة من مختلف الأنواع التي تسوقها، كما كشف عن الانطلاق في مشروع لإنجاز وحدة لتجهيز الشاحنات بالجزائر. أشار بايري أن السداسي الأول من السنة الجارية عرف تسويق 1000 وحدة من علامة “إيفيكو” من صنع أوروبي، منها 600 وحدة في طراز عربة “دايلي” و400 شاحنة من الوزن الثقيل، إضافة إلى 1200 شاحنة ليونتشينو الصينية الصنع، سمحت للعلامة باحتلال المرتبة الثانية في المبيعات بعد علامة رونو. وأوضح ذات المتحدث أن إدخال الشركة لشاحنات إيفيكو المصنوعة في الصين، على غرار ليونتشينو، سمح لها بالمنافسة في سوق كانت غائبة عنه لمدة طويلة، تصل قدراته التسويقية إلى أكثر من 20 ألف وحدة سنويا، وهي سوق العربات والشاحنات الأسيوية. كما كشف محمد بايري، خلال لقاء مع الصحافة نظم في سهرة رمضانية بفندق الأوراسي، عن انطلاق المؤسسة في مشروع لإنجاز وحدة لتجهيز مختلف أنواع الشاحنات لمهن خاصة، كالشاحنات المبردة والرافعات، موضحا أنه في مفاوضات مع عدد من المصنعين الإيطاليين والأتراك لنقل خبرتهم، حيث أكد رفضه البقاء مرتبطا بشركة واحدة متخصصة. كما كشف أن وحدة التركيب التي ستكون بالجزائر العاصمة، ستكون مفتوحة لكل علامات الشاحنات وليس علامة إيفيكو فقط. من جهة أخرى، أوضح بايري أن الشراكة مع مجمع معزوز جلبت الكثير ل«إيفال” في الجزائر، خاصة ما تعلق بالشبكة، حيث يمتلك معزوز شبكة كبيرة من الموزعين عبر التراب الوطني، بالإضافة إلى عوامل أخرى كالتجربة في التسويق والخدمات، وكلها كانت عوامل ساهمت في نجاح الشراكة بين المؤسستين. وعرضت “إيفال”، بالمناسبة، الشاحنة القاطرة الجديدة “إيفيكو 682” المصنوعة في الصين، والتي تعتبرها المؤسسة بأنها الشاحنة الأقل ثمنا في فئتها بالسوق الجزائرية، حيث يبلغ سعر الشاحنة الجديدة 598 مليون سنتيم.